“هيا بنا نفرح” .. أجنحة “إبداع” للطفولة في عيدها
“أنا ذلك الطّفلُ الّذي .. دُنياهُ كانت ها هُنا” ، هكذا شرّع الشّاعرُ يومًا بابَه ليصلَ مدائن الجمالِ في روابي وطنِهِ الأمّ. وأطفالُنا اليومَ وجدوا في زحمةِ الأشكالِ الإسمنتيّة طريقًا لربيعٍ يخاطبُ أفكارَهم بعذوبة الأضواءِ، يفهمُ تداخلَ الصّور في مخيّلاتهم الواسعة فيجسّدُها أمامهم. أطفالُنا، وطنُهُم “أُمّ”، يحفظون عن ظهرِ حُبّ ...