تغطية | عندما عادوا وقالوا يد السيد الشهيد فوق أيديهم: لقد انتصرنا
قبل 66 يوماً، غادر أهل الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية بفعل عدوان اسرائيلي همجي غادر. غادروا قراهم وبلداتهم وتركوا الأرواح والقلوب معلّقة في الوديان والجبال، عند فوهات بنادق المجاهدين، فهناك تُحفظ الودائع وترسم مآلات المقبل من الأيام. هم أقرب إليهم من حبل الوريد، بنيانٌ واحد، صانعو أفراحهم والانتصارات، عزهم السرمدي ...