أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الجمعة أن “المحاولة الأميركية الفاشلة لتشويه صورة الجمهورية الاسلامية، لن تساعد في تبييض صورة النظام الأميركي”.
وأعرب كنعاني عن إدانته هذه المحاولة الفاشلة التي تتمثل بتوجيه ما تُسمى بوزارة العدل الاميركية التهم الى مواطن ايراني عضو في الحرس الثوري، “بالعمل لاغتيال مستشار الامن القومي الاميركي الاسبق جان بولتون”.
وقد زعمت هذه الوزارة أن المتهم يبلغ من العمر 45 عاما وكان ينوي دفع مبلغ 300 الف دولار لمن يقوم بإغتيال بولتون، وذلك انتقاما لاغتيال قائد قوة القدس الشهيد قاسم سليماني.
وكان مستشار الامن القومي في البيت الابيض جاك ساليفان قد زعم بعد هذا الادعاء أن ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن “لن تساوم أحدا للحفاظ على الاميركيين كافة أمام تهديدات العنف والارهاب”، على حد تعبيره.
وعلّق المتحدث الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على هذه التصريحات في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، قائلاً إن “القصة المفبركة الاميركية حول عنصر مفلس سياسيا وارهابي معروف ومدبر انقلابات ضد دول وحكومات مستقلة هي هروب الى الامام بهدف التهرب من مسؤولية جريمة دولية”.
وأضاف كنعاني أن “استمرار هذه الضجة سيزيد من كراهية الشعب الايراني والعالم له”.
المصدر: فارس