أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه”في حال استخدمت القوات الأوكرانية أسلحة أمريكية أو أسلحة حلف الناتو بعيدة المدى في قصف الأراضي الروسية فإن العواقب ستكون أكثر خطورة”.
وقال قسطنطين غافريلوف رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا حول الأمن والحد من التسلح: “إذا استخدمت القوات الأوكرانية راجمات الصواريخ الأمريكية أو غيرها من أسلحة الناتو بعيدة المدى في قصف الأراضي الروسية، فإن العواقب ستكون أكثر خطورة”.
وحذر من أن”دفع أوروبا إلى تصعيد العلاقات مع روسيا يمكن أن يوسع دائرة الصراع”.
وأضاف: “تدفع واشنطن بأتباعها الأوروبيين للعمل بشكل وثيق مع كييف وتأزيم العلاقات مع موسكو، وتجبرهم على تدريب الجنود الأوكرانيين واستخدام أراضيهم كمنطقة عبور لتوريد الأسلحة. هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى توسيع منطقة الصراع المسلح”.
وأكد أن “زيادة نقل الأسلحة الغربية إلى كييف قد يجبر روسيا على اتخاذ رد أكثر صرامة”.
وأشار إلى أن خصائص أداء الأسلحة والمعدات الغربية المستخدمة في أوكرانيا تشكل تهديدا على المواطنين الروس.
وأردف غافريلوف: “في ظل هذه الظروف، سوف نبعد النازيين الجدد عن حدودنا بما يتناسب مع مدى قاذفات الصواريخ التي تستخدمها كييف، وهناك سنرى”.
المصدر: نوفوستي+تاس