أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن موسكو تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي على الوضع السياسي الداخلي في العراق ومحاولة جره إلى مواجهة إقليمية.
وقال بوليانسكي في تصريح خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “نتابع الوضع في العراق الصديق، حيث قتل في 20 تموز/يوليو 8 مدنيين وجرح أكثر من 20 نتيجة قصف محافظة دهوك الشمالية، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وأضاف: “نشعر بالقلق إزاء التأثير السلبي المحتمل على الوضع السياسي الداخلي في العراق نتيجة محاولات جره إلى مواجهة إقليمية تقوض جهود السلطات لإعادة بناء البلاد في مواجهة تحديات واسعة النطاق، بما في ذلك التهديد الإرهابي”.
وتابع: “لا ينبغي أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات الدولية، ونحن مقتنعون بأنه لا يوجد بديل عن تعزيز الأمن الإقليمي، بما في ذلك من خلال إقامة علاقات حسن الجوار، ونقدر نية العراق تطوير العلاقات مع جيرانه”.
بدوره قال المندوب الإماراتي “إننا نشدد على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه، وندعم إجراء تحقيق ونقف مع الإجراءات التي يتخذها”.
كما أعرب عن دعم بلاده الجلسة الطارئة بناء على طلب العراق.
وقال المندوب الأمريكي إن “الشعب العراقي يستحق مستقبل زاهرا، وندعو إلى احترام سيادة العراق وأراضيه”.
وأكد أن “قتل المدنيين أمر غير مقبول، وواشنطن تدين الهجوم على دهوك”.
بدورها، قالت عدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت إن “أي هجمات على الأراضي العراقية يجب أن تتوقف”.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي “أكد على إجراء تحقيق شفاف بالهجوم المروع على دهوك”.
وتابعت أن “حكومة العراق أسندت القصف في دهوك إلى القوات التركية”.
المصدر: وكالات