أظهر استطلاع رأي أن أكثر من 60٪ من مواطني الولايات المتحدة يعارضون ترشح الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب لمنصب الرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.
وفي التفاصيل، يتضح من نتائج استطلاع للرأي العام أجرته خدمة الأبحاث بجامعة كوينيباك، ونشر يوم الأربعاء أن ما يقرب من 71 ٪ من المشاركين في الاستطلاع يعارضون ترشح الديمقراطي جو بايدن للرئاسة مرة أخرى في عام 2024. ومن بين أنصار الحزب الديمقراطي 54٪ يؤيدون هذا الرأي، في حين أن 64٪ لا يؤيدون مشاركة الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي المقبل.
وانخفض التأييد الشعبي لبايدن في هذا الأسبوع إلى 36٪، وهو أدنى مستوى له منذ 19 شهرا في البيت الأبيض، في حين أن 59٪ من الأمريكيين عبروا عن عدم رضاهم على عمل الرئيس.
ويعزى سبب التراجع في شعبية الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى الارتفاع الحاد في التضخم في الولايات المتحدة، والذي وصل في يونيو إلى أعلى مستوى له خلال 40 عاما، بنسبة 9.1٪ على أساس سنوي.
وشارك في هذا الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيباك من 14 إلى 18 يوليو، 1523 مواطنا أمريكيا بالغا، فيما حددت نسبة الخطأ بـ 2.5%.
المصدر: وكالات