رجحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن ترتفع فواتير الكهرباء للأسر البريطانية إلى أكثر من ثلاثة آلاف جنيه إسترليني سنويا في كانون الثاني/يناير من العام المقبل، ما يهدد “بالفقر لملايين الأشخاص”.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، نقلا عن توقعات شركة الاستشارات “كورنوال إنسايت”، فإن “الحد الأدنى لسعر الغاز والكهرباء الذي حددته هيئة تنظيم الطاقة البريطانية “Ofgem” للمستهلكين سيرتفع من “الرقم القياسي” الحالي 1971 إلى 3245 جنيها إسترلينيا في تشرين الأول/أكتوبر، ثم إلى 3364 جنيها في بداية العام المقبل”.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الزيادة في الأسعار يمكن أن “تغرق ملايين الناس في براثن الفقر” ، لذلك ستحتاج العائلات البريطانية إلى مزيد من المساعدة من الدولة في فصل الشتاء “الكارثي”، حسب الصحيفة.
يُشار إلى أن أحدث توقعات الشركة أظهرت زيادة حادة مقارنة بالتقديرات السابقة. إذ أظهرت توقعات الشركة في 22 حزيران/يونيو، زيادة في عتبة السعر إلى 2981 في تشرين الأول/أكتوبر و 3003 جنيهات في كانون الثاني/يناير.
ولفتت الصحيفة إلى أن التوقعات الجديدة “قاتمة” وستضع ضغوطاً إضافية على الأسر التي تواجه بالفعل ارتفاعاً في الأسعار في سياق أزمة تكلفة المعيشة. وبالتالي، فإن البريطانيين “يكافحون بالفعل مع ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، والتضخم، بعد ارتفاعه إلى 9.1٪ “الهائل” في أيار/مايو، إذ يرجح بالارتفاع إلى 11٪ بحلول نهاية العام”.
ورفعت هيئة تنظيم الطاقة البريطانية Ofgem في نيسان/أبريل عتبة أسعار الغاز والكهرباء للمستهلكين من 1277 إلى 1971 جنيها إسترلينيا سنويا بسبب الزيادة الحادة في الأسعار العالمية للغاز الطبيعي.
ويتم تحديد عتبة أسعار الطاقة في بريطانيا من قبل المنظم مرتين في السنة لفترات الصيف (نيسان/أبريل – أيلول/سبتمبر) والشتاء (تشرين الأول/أكتوبر – آذار/مارس).
المصدر: روسيا اليوم