الكثير من الناس يعتبرون أفضل مكان لحفظ المناشف والأدوية ومستحضرات العناية بالبشرة هو الحمام. لكن حفظ هذه الأغراض إلى جانب أغراض ومستلزمات شخصية أخرى في الحمامات يُسبب تلفها مع الوقت تعرضها للرطوبة المستمرة وغيرها من الأسباب. ولمعرفة ما لا يجب حفظه في الحمام، تابع القراءة..
قطع الصابون: يُفضَّل استعمال الصابون السائل في الحمامات ودورات المياه. فالرطوبة الزائدة تجعل من قطع الصابون الصلبة لينة ومتسخة. عدا عن حاجتك المستمرة لتنظيف حامل الصابون من البقايا.
الأدوية: لا تنخدع بخزائن الأدوية الخاصة التي تتواجد في الحمامات. فلا يجب حفظ الأدوية في درجات حرارة متقلبة ورطوبة مرتفعة. ويجب حفظها في درجة حرارة تتراوح بين 20 – 25 درجة مئوية.
المجوهرات: حفظ الأغراض الثمينة مثل الساعات والإكسسوارت البراقة في أماكن رطبة كالحمامات يُسبب تسريع عملية تأكسدها ما يُسبب فقدان لمعتها ولونها البراق. فيجب حفظ مثل هذه الأغراض في أماكن باردة وجافة.
العطور: لنفس السبب، لا تُحفظ العطور في الحمامات. فعلى الرغم من المظهر الجميل الذي تُعطيه لمنضدة الحمام الخاص بك، لكن حفظها في مكان ذو رطوبة مرتفعة يُسبب سرعة تأكسدها وفساد رائحتها.
الأجهزة الإلكترونية غير المقاومة للماء: البعض يحتفظ بأجهزة راديو في الحمامات لأسباب مختلفة. مثل هذه الأجهزة تكون عرضة للتلف بسبب الأجواء الرطبة في الحمامات. لذلك، يُنصح باقتناء أجهزة إلكترونية مضادة للماء في مثل هكذا بيئة.
المناشف والشراشف: درجات الرطوبة المرتفعة في الحمامات تُسبب ظهور العفن على الشراشف أو المناشف المحفوظة داخلها. ويُفضَّل حفظ مثل هذه الأشياء في مكانٍ جاف وبارد وضرورة تعريضها إلى أشعة الشمس بعد كل استعمال.
الكتب: الكثير من الناس يجدون القراءة مغرية في الحمامات. لكن الاحتفاظ بالكتب في درجات رطوبة مرتفعة يُسبب فساد الورق وسرعة تمزقه وبَهَتان الحبر.
شفرات الحلاقة: الاحتفاظ بشفرات الحلاقة في مكانٍ رطب يُسبب تعرضها للصدأ بسرعة. واستعمالها وهي في هذه الحالة يُعرِّضك لخطر التسمم.
المصدر: مواقع