أفاد مراسل وكالة “نوفوستي”، أن 9 عسكريين من الاحتياط بالجيش الأوكراني، سلموا سلاحهم واستسلموا دون مقاومة، بالقرب من سيروتينو في ضواحي سيفيرودونيتسك بجمهورية لوغانسك.
ومن بين الذين استسلموا ثلاثة من سيفيرودونتسك وروبيجني، وجندي متعاقد، بالإضافة إلى أبناء مدن لفوف وترنوبل وفينيتسا ومقاطعة خاركوف.
يُشار إلى أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة في سيفيرودونتسك، وتراجعت نحو ليسيتشانسك. وفي سفياتوغورسك، التي تقع إلى الغرب، فقدت المجموعة الأوكرانية السيطرة على معظم المدينة.
من جهة ثانية، قال عضو الإدارة العسكرية – المدنية لمقاطعة زابوروجيه فلاديمير روغوف، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن بعد الوضع في المحطة الكهروذرية في المنطقة.
في وقت سابق صرح روغوف، أن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يمكنه زيارة المحطة. ونوه أن المحطة تقع في الجانب المحرر من المقاطعة والوصول إليها مفتوح، مضيفاً “تراقب الوكالة عن بعد الوضع في المحطة النووية. وتحال إليها جميع البيانات اللازمة، بما في ذلك مستوى الإشعاع وتوليد الكهرباء. وجهنا دعوة لوفد الوكالة لزيارة محطة الطاقة النووية شخصيا، لكن نظام كييف منع ويمنع الزيارة”.
ووفقا له، تخشى سلطات كييف أن الوفد في حال زيارته للمحطة “سيشاهد وجود مخزونات من اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم المتراكم تم تخزينها بشكل غير قانوني خلال وجود المؤسسة تحت سيطرة كييف، وسيطلع المجتمع الدولي على هذه الحقائق”.
ولفت روغوف إلى أن الوفد “يمكنه زيارة المحطة النووية عبر أراضي روسيا من جزيرة القرم، أو جمهورية دونيتسك الشعبية”. وقال إن هذا الطريق البري، “مفتوح وآمن”.
وفي سياق التطورات، أفادت بعثة جمهورية لوغانسك في المركز المشترك للإشراف على وقف إطلاق النار أن “القوات الأوكرانية قصفت مساء أمس الاثنين مدينتي ستاخانوف وزيموغورييه بصواريخ “توتشكا-أو””.
المصدر: روسيا اليوم