شككت رسالة بعث بها قادة “كتائب” في جيش الاحتلال الاسرائيلي، في جاهزية الجيش لأي حرب قادمة، وذلك بعد أيام من انتهاء تدريبات “شهر الحرب” المسماة “عربات النار”.
وجاء ذلك وفق تصريحات الجنرال احتياط يتسحاق بريك التي نشرتها القناة 14 الاسرائيلية اليوم الإثنين، وذلك عقب تلقيه هذه الرسالة من قادة كتائب لواء المشاة 16 “لواء القدس”.
وبحسب القناة الصهيونية ، فقد عبّر قادة الكتائب في رسالتهم إلى الجنرال بريك، عن خشيتهم من تداعيات المواجهة المقبلة، في ظل انعدام الجاهزية والاختلاف الجوهري بين التقارير التي يكتبها قادة الجيش عن التدريبات وبين ما يحدث على ارض الواقع.
ووصف الجنرال احتياط بريك، ما يحدث في الجيش “الإسرائيلي” الفترة الراهنة بأنه “مرحلة الانهيار الخطير”؛ وذلك بسبب الفجوة بين التقارير التي ينقلها قادة الجيش إلى المستوى السياسي وما يحدث على الأرض، مشيراً إلى أن “هناك تراجع كبير في الجاهزية سواء من ناحية عدد المشاركين أو مستوى الأداء”.
ونوه الجنرال بريك إلى ان “الرسالة احتوت على حقيقة خطيرة وهي أن غالبية الجنود التابعين للواء لم يزوروا مخزن الطوارئ الخاص بها ولا يعرفون كيف يستخدمون المعدات”.
واتهم قادة الجيش “الإسرائيلي”، بتجاهل “هذه الحقيقة والاكتفاء بعرض تقارير لا تمت للحقيقة بأي صلة لاسيما وأن قادة الكتائب قاموا بإرسال نسخ عن الرسالة إلى قائد اللواء يهودا لف وإلى قائد المنطقة الجنوبية إليعزر توليدانو وإلى قائد الذراع البري تامير يدعي”.
المصدر: وكالة شهاب