ركزت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 30-05-2022 في بيروت على الجلسة الأولى لبرلمان 2022 لانتخاب رئيس للمجلس ونائبه وأعضاء هيئة مكتب المجلس..
الأخبار
وساطات تضمن لبري «غالبية كافية»
جلسة انتخاب بري: ملامح حلحلة مع العونيين؟
تناولت جريدة الأخبار الشأن الداخلي وكتبت تقول “قبل 48 ساعة على الجلسة الأولى لبرلمان 2022 لانتخاب رئيس للمجلس ونائبه وأعضاء هيئة مكتب المجلس، بدا أن «تسوية» ما يجري التحضير لها لرفع عدد الأصوات التي يرجّح أن ينالها المرشح الوحيد لرئاسة المجلس الرئيس نبيه بري إلى أكثر من 65 صوتاً. إذ أعاد حزب الله تشغيل ماكيناته لتقريب وجهات النظر بين حلفائه. مصادر مطلعة على الاتصالات المتسارعة قبل موعد الجلسة قالت لـ«الأخبار» إن «الأمور مش مسكرة حتى الآن تماماً» مع التيار الوطني الحر في شأن التعاطي مع ترشيح الرئيس بري، خصوصاً أن التيار «لمس من ثنائي أمل – حزب الله جواً إيجابياً تجاه ترشيح النائب الياس بو صعب لمنصب نائب رئيس المجلس. وإذ نفت أن يكون «أي ديل قد ركب بعد»، أكّدت أن «هناك جواً إيجابياً إلى حد ما. هناك أخد وعطا، والاتفاقات في مثل هذه الأمور تتم في اللحظات الأخيرة، خصوصاً أن ما من مرشح آخر غير بري، والجميع يدرك أن ليس من مصلحة أحد أخذ الأمور إلى مواقف حادة»، مشيرة إلى أن «مساعي حزب الله لا تزال متواصلة للتوصل إلى اتفاق لا غالب ولا مغلوب».
وكان بو صعب التقى بري السبت الماضي، بالتزامن مع تصعيد أوساط الأخير لهجتها تجاه القوات اللبنانية بإعلان المستشار الإعلامي لرئيس المجلس، علي حمدان، إن «معايير السيادة عندنا تختلف عن معايير القوات ومن الطبيعي أن لا تنطبق مواصفات رئيس البرلمان التي حددها سمير جعجع على بري». وفي موقف لافت، أعلن بو صعب أمس أن التيار الوطني الحر لن يصوّت لبري لرئاسة المجلس، إلا أنه سيترك لأعضاء التكتل حرية الاختيار. وقال إن «من الطبيعي لمرشح لموقع نيابة رئاسة مجلس النواب التواصل مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي سيكون حكماً الثلاثاء رئيساً للمجلس (…) زيارتي لبري واتصالاتي مع الجميع هي بالتنسيق مع رئيس التكتل النائب جبران باسيل».
وقد تكثّفت الاتصالات مع الكتل البرلمانية في الأيام الماضية للعمل على تقريب وجهات النظر. وأكد مقربون من رئيس المجلس أن بين 60 و64 صوتاً «باتت مضمونة» حتى الآن (مقابل 98 صوتاً و30 ورقة بيضاء في 2018). وفيما سيكون عدد الأوراق البيض المتوقعة في جلسة الثلاثاء أعلى بكثير من المرة الماضية، مع إعلان أن الكتلتين المسيحيتين الأكبر في البرلمان (التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية) فضلاً عن نواب «التغيير» رفض التصويت لبري. إلا أن المعلومات تتحدث عن «اختراق» سيسجّله 4 نواب من التيار الوطني الحر، على الأقل، سيصوّتون لمصلحة بري. وأثارت زيارة بو صعب لعين التينة، أول من أمس، أسئلة كثيرة حول ما إذا كان هناك «اتفاق ضمني» بينَ بري رئيس المجلس ورئيس التيار النائب جبران باسيل، فيما نفت مصادر الأخير الأمر، مؤكدة أن «التيار لا يزال يتمسّك بموقفه بعدم التصويت».
أوساط متابعة قالت إن الأصوات المحسومة بالتصويت «مع»، حتى الآن، هي: كتلتا حزب الله وحركة أمل، المردة، كتلة الحزب الاشتراكي، كتلة الإنماء لعكار، الطاشناق، الأحباش، إضافة إلى عدد من النواب من بينهم جهاد الصمد، حسن مراد، جان طالوزيان، ميشال المر، فضلاً عن نواب آخرين لا يزال التواصل جارياً معهم». وعليه هناك خلاصتان أساسيتان لهذا السيناريو: الأولى أن بري سيعاد انتخابه لولاية سابعة بأصوات كتلتين شيعية وسنية وبعض المسيحيين، أي أن الحاصل الذي سيناله لن يكون، للمرة الأولى، «وطنياً» بالمعنى التوافقي حوله. والثانية هي أن انتخاب نائب لرئيس المجلس سيكون نتاجاً لانتخاب الرئيس، ووفقَ المعادلات نفسها. في هذا الإطار، فإن تصويت أربعة أو خمسة نواب من التيار الوطني الحر سراً لبري، سيجعل بو صعب الأوفر حظاً لنيل الموقع وسيحوز على عدد الأصوات نفسه الذي سيحصل عليه بري، مع فارق أن التيار سيصوت له بدلاً من نواب الحزب الاشتراكي الذين لم يحسموا قرارهم حتى الآن بشأن موقع نائب الرئيس، لكنهم على الأغلب لن يصوتوا لبو صعب. وفي اعتقاد بعض المصادر أنه في حال تمّ في الساعات المقبلة اجتراح حل مع التيار الوطني الحر، فإن «إهداء» بعض الأصوات العونية سيتم في الدورة الثانية لا في الدورة الأولى، في تكرار لسيناريو جلسة انتخاب الرئيس ميشال عون.
من جهة أخرى، لا تزال الأنظار موجهة إلى نواب «قوى الاعتراض» الذين سيخوضون أول اختبار لهم في الاستحقاقات الدستورية، علماً أنهم لا يزالون عاجزين عن تشكيل كتلة واحدة بسبب التباينات في ما بينهم حول ملفات عدة. علماً أن أوساطهم تتحدث عن «حسم أمر رئاسة المجلس بعدم التصويت لبري»، لكن لا يزال هناك تباين بشأن الاسم الذي سيرشحونه لموقع نائب الرئيس، إذ تنقسم الأصوات بين النائب ملحم خلف والنائب غسان سكاف الذي أعلن ترشحه أمس. وقالت مصادر هذه القوى إن المعركة الأساسية التي سيخوضها «نواب الثورة» هي معركة اللجان النيابية حيث سيحرصون على حجز مواقع أساسية في لجان مهمة كالمال والموازنة والإدارة والعدل»، كما سيشاركون بالترشح لجميع مناصب هيئة مكتب المجلس، أي أمين السر والأمانة العامة
البناء
الاحتلال يتفادى التحرّش بالأقصى التزاماً بتهديدات المقاومة… وبينيت ينظم المسيرة بوجه نتنياهو
بري يتجاوز عتبة الـ 66 صوتاً… وبوصعب يتقدّم نحو نائب الرئيس… وأكثرية القوات تتبخّر
أسئلة لنواب التغيير حول سبب الصمت على حاكم المصرف بعد فضيحة سعر الصرف
صحيفة البناء كتبت تقول “مر يوم مسيرة الأعلام الصهيونية في القدس بين النقاط، وانتهى دون بلوغ مخاطر المواجهة التي لوّحت بها قوى المقاومة في غزة، بعدما نجحت الوساطات التي حفزتها حركة أميركية دبلوماسية مكثفة، نجحت بتجنيد مصر وقطر لبلورة ورقة إطار لمسيرة الأعلام بما لا يصطدم بالخطوط الحمراء التي وضعتها قوى المقاومة في غزة، في ظل التزام محور المقاومة في المنطقة بدعم المقاومة في غزة في أية مواجهة مقبلة.
الخطوط الحمراء للمقاومة في غزة تركزت حول المسجد الأقصى في ضوء التهديدات التي أطلقها حاخامات الكيانات المتطرفة بنية التعرض لقدسيته بدخول قاعات مساجده، والتهديد بالتعرض بالأذى لقبة الصخرة، بالإضافة الى إعلان قوى المقاومة أنها ستراقب مسار المسيرة وسلوك قوات الشرطة والمشاركين ونسبة الاعتداءات على بيوت المقدسيين والعنف بحقهم. وقالت مصادر فلسطينية إن غرفة عمليات المقاومة خلال نهار أمس، كانت على درجات التأهب والترقب والتشاور، حيث جرت مراجعة الوسطيين المصري والقطري في ضوء مظاهر الحضور الصباحي للمستوطنين الى باحات المسجد الأقصى بقيادة النائب المتطرف في الكنيست ايتمار بن غيفير، واعتبارها انتهاكاً لورقة الإطار، وجاء الرد ان حكومة نفتالي بينيت ستضبط التحركات خلال مسيرة الأعلام الرسمية التي تنطلق بعد الظهر، وما جرى صباحا يندرج ضمن ما كانت تسمح به الحكومة قبل الاتفاق على إطار مسيرة الأعلام، مع التعهد بوقف هذه التدفقات للمستوطنين الى باحات المسجد الأقصى. وخلال أحداث المسيرة كانت بعض المصادمات والاعتقالات فتم التحرك على خط الوسطاء مجدداً للتهديد بسقوط الإطار، وكان الجواب أن الإصابات بين المستوطنين ليست اقل من إصابات الشباب الفلسطيني. وكانت تظاهرات الأعلام الفلسطينية في شارع صلاح الدين في القدس مؤشراً على توازن الحضور بين الفلسطينيين والمستوطنين، فانتظرت قوى المقاومة حتى الحدث الختامي للمسيرة وابلغت المصريين والقطريين بأن أية محاولة للاقتراب من المسجد الأقصى وباحاته ستعني تساقط الصواريخ، وكان للمقاومة ما طلبت. وتقول المصادر في تقييمها الإجمالي إن بينيت خاض معركته بوجه بنيامين نتنياهو تحت سقف الالتزام بالخطوط الحمراء للمقاومة.
لبنانياً، تحسم غداً معركة تشكيل هيئات مجلس النواب انطلاقا من الرئاسة التي بات محسوماً ما هو أكثر من مجرد الفوز الحتمي لرئيس السن نبيه بري بولاية جديدة لرئاسة المجلس. فالمصادر النيابية المتابعة للاتصالات حول اتجاهات التصويت تؤكد أن الرئيس بري قد تجاوز عتبة الـ66 صوتاً وربما يحصد ما فوق الـ70 صوتاً لرئاسة المجلس. وقالت المصادر إن المعركة الفعلية هي حول نائب رئيس المجلس حيث يلفت الانتباه غياب ترشيح الطرفين الرئيسيين اللذين تحدثا عن تغيير جذري في هوية المجلس النيابي، وقدّمت لهما انتخابات نائب رئيس المجلس فرصة تظهير حضورهما والإمساك بمفصل هام في الحياة المجلسية هو منصب نائب الرئيس، والطرفان هما القوات اللبنانية ونواب التغيير والمجتمع المدني، فقد أكدت مصادر نيابية ان القوات اللبنانية لن ترشح النائب غسان حاصباني، وقد تتشارك مع المردة في التصويت للنائب سجيع عطية، تهربا من اختبار قوتها النيابية بعدما تبخر الحديث عن الأكثرية الذي أطلقه رئيس القوات سمير جعجع، وصارت الأكثرية الوهمية اثبت من نظرية الاكثرية، بينما انتقل التنافس الى مرشحين، واحد يمثل التيار الوطني الحر الذي يفترض انه تلقى هزيمة في الانتخابات، لكنه مرشح بارز للفوز بمنصب نائب الرئيس، ينافسه مرشح مستقل هو النائب سجيع عطية، يعلن أنه سيمنح تصويته للرئيس بري في رئاسة مجلس النواب.
في الشأن المالي والنيابي، لفت انتباه المتابعين للوضع المالي بعد فضيحة تراقص سعر الصرف بين حدين يفصل بينهما 35% خلال أيام، وفي ظل الدور المحوري لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة في التحكم بسعر الصرف، أن نواب التغيير غابوا كلياً عن السمع في التعليق على الموضوع.
تتجه الأنظار الى يوم غد الثلاثاء حيث تتظهّر التكتلات السياسية التي من شأنها أن تحدد او ترسم مآل الأمور في الاستحقاقات المقبلة المتصلة باستحقاقي رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية. ويوم الثلاثاء سوف يفوز الرئيس نبيه بري برئاسة المجلس النيابي وإن كان عدد الاصوات التي سيحصل عليها سوف يتراجع عما كانت عليه في الانتخابات الست الماضية. إلا أن المشهد ليس واضحاً تجاه نائب رئيس المجلس النيابي رغم ان التيار الوطني الحر قد رشّح النائب الياس بوصعب لموقع نائب الرئيس، وقد زار بوصعب بري في عين التينة لمدة ساعة من الوقت واطلعه على ترشحه لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، قبل يومين من انعقاد جلسة الانتخاب وغادر من دون تصريح.
وفيما تشير أوساط تكتل لبنان القوي الى ان التيار الوطني الحر لا يزال على موقفه، لجهة التصويت بورقة بيضاء لرئاسة المجلس، اشارت مصادر سياسية الى ان رئيس التيار الوطني الحر سيجد نفسه امام ضرورة ترك حرية الاختيار لنوابه خاصة أن عدداً من نواب التيار الوطني الحر كان قد ابلغ باسيل انه يتجه الى التصويت لبري. ومن المرجح وفق المصادر ان يذهب كل من النواب الياس بوصعب، ابراهيم كنعان، فريد البستاني، ألان عون، سيمون ابي رميا، وسليم عون وأسعد درغام للتصويت لبري، علماً ان نواب حزب الطاشناق سوف يصوتون للرئيس بري كذلك الأمر بالنسبة الى النائب محمد يحيي. وتقول المصادر نفسها إن تصويت نواب حركة امل لنائب الرئيس سيأخد بعين الاعتبار تصويت التيار الوطني الحر لرئيس المجلس.
واليوم يلتقي بوصعب النواب طوني فرنجية، فريد الخازن وويليام طوق، وسوف يتابع اتصالاته مع الكتل، حتّى تلك التي لن تصوّت له، كما قال.
ولفت بوصعب الى ان التيار الوطني الحر لن يصوت لبري لرئاسة المجلس الا انه سيترك لأعضاء التكتل حرية الاختيار، وأكد ان بري حتّى لم يسألني إن كنت بالشخصي سأصوّت له.. وتحدثنا في إصلاحات متعلّقة بالمجلس النيابي وتشاركنا بالأفكار ولم نتحدّث بأي شيء آخر ولم نأت على ذكر الوزارة ولا الحكومة، وكلّ ما يقوله البعض عن مقايضات عار من الصحة.
وذكر بوصعب بانه «لم يحصل أي طلب لزيارة حزب الله، وعندما زرت الرئيس بري أدركت أن الكتلتين ستكونان متوافقتين؛ وهذا لا يعني أن حزب الله لن يصوت لي».
وفيما تعلن كتلة التحرير والتنمية موقفها اليوم عقب اجتماعها، تشير المعلومات الى ان موقف الحركة والحزب سيكون موحدا تجاه انتخابات الرئيس ونائبه. هذا ويزور النائب سجيع عطية الرئيس نبيه بري اليوم مع كتلة «إنماء عكار». وبحسب المعلومات فإن عطية لا يزال مرشحاً لموقع نائب رئيس المجلس ويتوقع أن يحصل على اصوات نواب حزب القوات والمردة. كما أعلن النائب المستقل الدكتور غسان السكاف من جهته ترشحه لمنصب نائب رئيس المجلس النيابي.
وتمنى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، خلال غداء تكريمي على شرفه في زحلة، أن «يتحمل الجميع المسؤولية لجبه التحديات المقبلة بسلام وليكن التعاون والحوار شعار المرحلة التي سنخوضها مما ينعكس إيجاباً على الوضعين المعيشي والأمني». وأضاف: «التوافق السياسي في العناوين المفصلية كفيل باستمرار لبنان واستقراره وسنعمل على توفير بيئة سليمة لان لا خيار سوى الدولة ومؤسستها».
وعلى وقع تأرجح سعر صرف الدولار صعوداً وهبوطاً بشكل سريع، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة رعد: «لا احد في علوم الاقتصاد فهم كيف ارتفع سعر الدولار وكيف انخفض، المسألة مسألة لعب بأعصاب الناس ومسألة جشع عند بعض اثرياء الحرب وإهمال وتربص لدى بعض المسؤولين بعضهم ببعض، فلا يكاد مسؤول يستخدم صلاحياته الا اذا تواطأ مع مسؤول اخر حرضه على ذلك وحماه وغطاه، واقول لكم وانتم تعانون ضيق العيش وازمة اقتصادية خانقة: انتهت رحلة التضييق وخاب ظن الأميركي وكل من راهن على نجاح سياساتهم في هذا البلد».
وتوجه رعد الى النواب الجدد بالقول: «اذا كنتم ما زلتم تتذكرون شعاراتكم من اجل محاربة الفساد، فهذه يدنا ممدودة لكم، فتعالوا نتعاون، دلونا فقط على برنامجكم لمحاربة الفساد ونحن نمد ايدينا للجميع. ونحذر من المس بالسيادة الوطنية ومن ان تستعملوا من اجل الطعن بالمقاومة».
الى ذلك عقد الحزب السوري القومي الاجتماعي خلوة مشتركة للسلطتين التشريعية والتنفيذية في دار سعاده الثقافية الاجتماعية ـ ضهور الشوير.
الخلوة التي استمرت ليومين متتالين افتتحت، صباح السبت، بحضور رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، رئيس المجلس الأعلى الأمين سمير رفعت، نائب رئيس الحزب الأمين وائل الحسنية، رئيسي الحزب السابقين الأمينين حنا الناشف وفارس سعد.
عرضت الخلوة في يومها الأول الوضع السياسي العام، على الصعيد القومي، وناقشت عناوين ومواضيع أساسية والتحدّيات بدءاً بما يتهدّد المسألة الفلسطينية من خطر التصفية، في ظلّ التصعيد العدواني الصهيوني وفتح بعض الأنظمة العربية قنوات اتصال مع هذا العدو وإقامة العلاقات معه.
كما تطرّقت الخلوة إلى الخطر الذي يمثله الاحتلالان الأميركي والتركي على وحدة الأراضي السورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهاب وإقامة ما يُسمّى المناطق الآمنة التي تندرج في سياق مشروع التقسيم والتفتيت.
وناقشت الخلوة تفاقم الأزمات الاقتصادية في معظم كيانات الأمة وأرجعتها إلى عوامل سياسية وضغوط تمارسها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها ضدّ الدول والشعوب التي تعارض أجنداتها وترفض مشيئتها.
كما عرضت الوضع السياسي في العراق وما يتعرّض له من إرهاب، وأشادت بإقرار مجلس النواب العراقي قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني.
كما ناقشت الخلوة الأوضاع السياسية في لبنان والتحديات والضغوط التي تواجهه وخطورة واقعه الطائفي والمذهبي الذي يعزز الانقسامات الداخلية وموضوع الانتخابات النيابية.
وخصّصت الخلوة يومها الثاني لمناقشة شؤون إدارية، وتمّ تشكيل لجنة لصياغة المقترحات وتضمينها للورقة السياسية التي ستقرّها مؤسسات الحزب وتعلن للقوميين الاجتماعيين والرأي العام.
في الشأن الأمني تمكنت القوى الامنية وفي عملية نوعية من إحباط محاولة تهريب 18,3 كيلوغراما من حبوب الكبتاغون الى دولة الكويت، عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
ولفت وزير الداخلية بسام مولوي الى انه وخلال التحقيقات الأولية تبيّن أن الموقوف السعودي الجنسية هو مقيمٌ في الكويت وبحوزته أوراق أمنية كويتية.
وعلى ضوء ذلك، تواصل مولوي مع الجهات الكويتية المختصة في إطار التنسيق ومواصلة التحقيقات اللازمة، الامر الذي ينفي ما يتداوله البعض بأن الموقوف هو رجل أمن سعودي.
واكد الوزير مولوي أن العمل مستمرّ لحماية مجتمعاتنا العربية من كل أنواع الاذى، مع التشديد على أن لبنان لن يكون ممراً او منصة لتصدير الشر او للتهريب.
وجرى توقيف ثلاثة أشخاص في منطقة أدونيس من جنسيات عربية وهم فتاة من الجنسية الأردنية وفتاة وشقيقها من الجنسية العراقية على خلفية الاشتباه بهم في قضية توقيف السعودي وضبط 18.3 كيلوغراما من حبوب الكبتاغون بحوزته في المطار.
كما كشفت المعلومات أن الموقوف السعودي وفي التحقيق معه، أنكر معرفته بوجود حبوب الكبتاغون في حقيبته.
اللواء
أسبوع الاختبارات: طوابير الدولار اليوم واصطفافات المجلس الجديد غداً!
معركة نائب الرئيس على «المنخار».. وتحويلات الدولار 6.6 مليارات عام 2021
بدورها تناولت اللواء الشأن الداخلي وكتبت تقول “يختبر الساعون إلى الدولار الأميركي سواء أكانوا تجاراً أو موظفين عاملين أو متقاعدين، فضلاً عن المواطنين الذين لديهم حسابات في المصارف العاملة، القدرة على وضع تعميم حاكم مصرف لبنان يوم الجمعة الماضي بشأن فتح ابواب المصارف لمدة ثلاثة ايام، بدءا من اليوم، ولغاية السادسة مساء لسحب ما هو مسموح به من العملة الخضراء، في محاولة للسيطرة على هستيريا الارتفاع غير المبرر والخطير للدولار في اول ثلاثاء تلا انتهاء العملية الانتخابية، تركت تأثيرات خطيرة على اسعار الغذاء والدواء والمحروقات، وأتت على ما تبقى من القدرة الشرائية لليرة اللبنانية، بالتزامن مع تقرير نشره البنك الدولي امس ان لبنان يأتي في المرتبة الثالثة لجهة قيمة التحويلات التي بلغت 6.6 مليارات دولار في العام 2021، والتي تأتيه من الخارج.
وغداً يختبر مجلس النواب بالقدامى من اعضائه والجدد القدرة على التعايش والتعامل ازاء الملفات الخطيرة والبسيطة على حد سواء، في ضوء ما يترتب من نتائج لجهة عدد الاصوات، ومفاجآت الكتل المصوتة لبري بالورقة السوداء او ضده بالورقة البيضاء، وهل سيكون النائب الياس بوصعب، نائباً له في السنوات الاربع المقبلة، ضمن شراكة تعايش قيصرية بين الرئيس بري والنائب جبران باسيل.
واعتبرت مصادر سياسية ان مسألة انتخاب الرئيس نبيه بري لدورة جديدة، اصبحت محسومة بحصوله على ما يزيد عن 65 صوتا،بمعزل عن تأييد نواب التيار الوطني الحر، فيما طرح ترشيح النائب الياس ابو صعب تساؤلات ،عن كيفية تعاطي كتلة التنمية والتحرير مع هذا الترشيح، في حال بقي رئيس كتلة التيار الوطني النائب جبران باسيل، رافضا التصويت لبري حتى النهاية.
وتعتبر المصادر ان ترشيح ابو صعب، الذي تسبب ببلبلة داخل كتلة التيار،بين مؤيد ومعارض له وخصوصا من باسيل نفسه، حصل بعد اتصالات ومشاورات عديدة ،وبعد بروز مؤشرات عن امكانية تاييد بري وكتلته للنائب سجيع عطية الذي سيحظى بتاييد عدد كاف من النواب لفوزه، وذلك لقطع الطريق عليه واعطاء زخم لفوز ابو صعب بهذا المنصب.
وتشير المصادر إلى ان زيارة أبو صعب لبري في عين التينة اوجدت ارضية لتفاهم ما لم يكشف النقاب عنه، باعتبار ان العلاقة بين الرجلين كانت ودية، ولم تتأثر بتردي العلاقة بين رئيس المجلس والنائب جبران باسيل، ما يجعل امكانية تاييد نواب كتلة التنمية والتحرير او بعضهم لـ بوصعب ممكنة، اذا بادر بعض نواب كتلة التيار الوطني الحر، او معظمهم لانتخاب بري، وهذا مرجح في حال توصلت الاتصالات والمساعي المبذولة الى تفاهم بين الطرفين اللدودين حول هذا الموضوع، وقالت: «انه لا بد من انتظار المواقف النهائية لجميع الكتل والنواب لمعرفة لمصلحة اي مرشح لنيابة الرئيس، سيكون التصويت، لاسيما بعدما اصبح عدد المرشحين لهذا المنصب،أربعة وهم:الياس ابو صعب، ملحم خلف،سجيع عطية وغسان سكاف،بينما يترقب الجميع لمعرفة عما اذا كانت كتلة القوات اللبنانية سترشح غسان حاصباني لهذا الموقع ام لا.
واعتبرت المصادر ان ترشيح ابو صعب لمنصب نائب رئيس المجلس يتطلب تأمين تصويت العدد اللازم من النواب لانجاحه، في مقابل اي مرشح آخر يواجهه،وهذا يتطلب، ليس تاييد نواب التيار وحليفه حزب الله فقط،بل نواب كتلة التنمية والتحرير واخرين ،وقد يكون ذلك غير متوفر، في حال حاز اي مرشح آخر يزاحمه على هذا المنصب على تاييد نواب يزيد عددهم عن نواب تحالف التيار والحزب وبري.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة اللواء أن نيابة رئاسة المجلس دخلت في صلب المعركة الحقيقية في ظل وجود أسماء مرشحة لها ايجابياتها وسلبياتها. وتقول ان النائب الياس بو صعب سيلقى اعتراض نواب القوات والاشتراكي والتغيريين. وكانت قد قامت اتصالات مؤخرا بهدف العمل على مرشح وسطي لنيابة رئاسة المجلس وهو النائب سجيع عطية ، لكن نواب البقاع يطرحون النائب غسان سكاف انطلاقا من أن موقع نيابة رئاسة المجلس كان تشغرها شخصيات نيابية من البقاع أمثال كميل دحروج وميشال معلولي وايلي الفرزلي وإن الخرق الوحيد الذي حصل كان مع النائب فريد مكاري من الكورة. وأوضحت المصادر أنه ربما تكون المنافسة على المنخار كما يقال إلا إذا قامت تسوية في الربع الساعة الأخير.
الاختبار النيابي غداً
وتتالت طوال اليوم المواقف من اعادة انتخاب الرئيس بري رئيساً للمجلس لولاية سابعة، حيث تجتمع الكتل لتحديد المواقف والاعلان عنها، بعدما انضم النائب البقاعي غسان سكاف الى المرشحين لنائب رئيس المجلس. وكشف النقاب عن ان تكتل الجمهورية القوية سيحدد مساء اليوم موقفه عبر تقنية زوم.
واعتبر بوصعب انه من الطبيعي ان يزور بري كمرشح لنائب رئيس المجلس النيابي، وهو على تواصل معه، وبالرغم من الاختلافات بالسياسة فان هناك الكثير من الاحترام. ونفى الرئيس بري، في بيان لمكتبه، ان يكون ورد على لسانه كلام في ما يتعلق بانتخابات رئاسة المجلس، فهو لم يصدر عنه اي كلام، لا سيما ما اورته محطة MTV.
وتوقع النائب جميل السيد ان يحصل الرئيس بري على عدد من الاصوات تتراوح بين 65 و67 نائباً لمصلحته، وهو سيفوز من الدورة الاولى، كاشفاً انه ربما لا يصوت له، لأنه غير راض عن الأداء في المرحلة الماضية، لجهة المحاسبة والمراقبة، وتساءل عما اذا كان الرئيس بري سيتغير، ويتصرف كشخص آخر، ودعا النواب الجدد إلى التزام لجان التحقيق البرلمانية لإعادة الاموال المنهوبة، وتقدر بـ35 مليار دولار.
وما زال البحث جارياً بين بعض مكونات المجلس النيابي لتقرير كيفية التعاطي مع استحقاقات انتخاب رئيس ونائب رئيس وهيئة مكتب ومن ثم اللجان النيابية، ذلك ان ترشيح النائبين الياس بو صعب وسجعان عطية، علناً وبصورة رسمية وللمرة الاولى لمنصب نائب الرئيس، وزيارة كل منهما لـ «رئيس السن» نبيه بري، قد خَلَطَ الاوراق وسيدفع الكتل النيابية الى درس خياراتها بدقة لتحديد النائب الذي ستعطيه اصواتها، لا سيما وان هناك كُتَلاً وزانة تقف خلف بو صعب وعطية، ولكن ثمّة من يُفكّر بخيار آخر بعيداً عن الاصطفافات التقليدية التي يمثلها النائبان، وبما يُكرّس الصورة الجديدة عن المجلس الجديد الذي دخلته مجموعة كبيرة من النواب المستقلين والمعارضين للنهج السابق.
وإذا لم يترشح نائب ثالث من هذه الجهة او تلك لا سيما من القوات اللبنانية لمنصب نائب الرئيس وفضّلت العمل ضمن عضوية هيئة المكتب، فإن الخيار سيبقى محصوراً بين التصويت لبو صعب أوعطية أو الورقة البيضاء.
وعلمت «اللواء» ان مجموعة «قوى التغيير» اجتمعت مساء امس الاحد وعندها اجتماع آخر اليوم الاثنين، للبحث في الخيارات الممكنة، مع توجه لديها لعدم ترشيح احد من اعضائها لمنصب نائب الرئيس، لا سيما بوجود مرشح مستقل هو سجيع عطية، الذي يتولى الاتصالات مع الاطراف، وكذلك يقوم النائب المستقبل غسان سكاف بإتصالاته.
كما علمت «اللواء» ان النواب المنفردين امثال طوني فرنجية وفريد الخازن وويليام طوق سيعقدون اجتمعات منفصلة اليوم لتقرير الموقف، علما انهم كانوا على تواصل لتنسيق المواقف. وتعقُد كتلة اللقاء الديمقراطي إجتماعاً اليوم الإثنين لإتّخاذ موقف بشأن إنتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه. وترددت معلومات أنّ الكتلة تتجّه إلى إنتخاب نبيه بري رئيساً للمجلس، إلا أنّها لَن تُعطي أصواتها للنائب بو صعب والارجح ان تعطيه لعطية.
يبقى المهم في إنجازاستحقاق الغد تكوين كمية اصوات كافية للمرشحين لنيابة الرئاسة وسط انقسام لكتل بين مؤيد لعطية واخرى لـ بو صعب، ولمرشحي عضوية هيئة المكتب التي لن تكون سهلة ايضاً اذا انقسمت الكتل والمجموعات بين اكثرمن اتجاه لترشيح نواب من كل كلتة او مجموعة، وهو ما سيُعطي لجلسة الغد دينامة جديدة بسبب صعوبة حصول توافقات كافية او إجماع على انتخاب اعضاء هيئة المكتب، ما يعني الذهاب نحو التصويت وليفُزْ من يَفُزْ، فتكتمل عناصر «لعبة التغيير» المطلوبة في تركيبة المجلس وادائه.
وقد زار بو صعب عين التينة السبت، حيث اجتمع الى الرئيس بري واطلعه على ترشحه لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، قبل يومين من انعقاد جلسة الانتخاب وغادر من دون تصريح. اما عطيّة الذي سبقه الى مقر الرئاسة الثانية منذ يومين حاملا لبري اصوات نواب عكار، فصوب سهامه نحو التيار مؤكدا لـ «المركزية»، « أن فوزي كنائب عن المنطقة أثار حساسية لدى البعض ومنهم رئيس البلدية الحالي الذي ينتمي للتيار، وهذا ما يفسر إثارة ملف الدعوى القديمة (عمرها عشر سنوات) في هذا التوقيت بالذات، لكنهم أخطأوا في العنوان». وقال عطية انه سيلتقي اليوم ايضاً الرئيس نبيه بري مع كتلة انماء عكار.
وفي السياق، غرّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى عبر «تويتر» قائلاً: إنتخاب الرئيس بري بعد غد يمثل إحترامًا لإرادة أكثرية اللبنانيين من كل المناطق، واستجابة لدواعي المصلحة الوطنيّة لما يختزن من خبرة برلمانية واسعة وقدرة على اجتراح الحلول في أحلك الأزمات، ولدوره الجامع بين الأطياف.
الدولار والمحروقات والخبز
ماليا، واصل سعر صرف الدولار تراجعه منذ صدور بيان حاكم مصرف لبنان أمس الاول، وبلغ سعره في السوق السوداء امس 27500 ليرة، وسط توقعات بمزيد من الانخفاض. وكنتيجة حتمية، استقرّ سعر البنزين 95 و98 أوكتان، فيما تراجع سعر المازوت 122 ألف ليرة لبنانية، وسعر الغاز 73 ألف ليرة. كما أكد نقيب الأفران علي إبراهيم «أننا «سنشهد بدءاً من الإثنين تراجعاً في سعر ربطة الخبز تماشياً مع انخفاض سعر الدولار».
من جهة ثانية، وقع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال الدكتور وليد فياض السبت، جدولا استثنائيا لأسعار المشتقات النفطية الذي يشمل مادتي الغاز والديزل، برغم أنه يوم عطلة رسمية، بعد الانخفاض الكبير لسعر صرف الدولار الاميركي خلال الساعات القليلة الماضية، «بهدف إعادة التوازن الى السوق النفطي المحلي، والأهم حفاظا منه على مصالح المواطنين الذين يئنون تحت وطأة إرتفاع الأسعار قياسا لسعر صرف الدولار».علما ان الجدول لا يشمل سعر البنزين كون سعر هذه المادة يتعلق مباشرة بسعر صيرفة الذي لم يتأثر بنفس تقلبات سعر صرف الدولار والذي سيصدر عن مصرف لبنان نهار الاثنين.
تحذير للتجار
في الشأن المعيشي، طالب وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام جميع تجار المواد الغذائية بكل أصنافها وأصحاب السوبرماركت الالتزام التام ببيع المواد الغذائية وكل السلع وفق التسعير المحدث لسعر الصرف، محذّراً من عدم الالتزام أو التلاعب بقصد احتكار المواد الغذائية والسلع بأصنافها كافة بغية تحقيق أرباح غير مشروعة. وشدد على أن مديرية حماية المستهلك، وكل أجهزة الرقابة في الوزارة وبالتنسيق والمواكبة من الاجهزة الامنية ستطلق دورياتها للتفتيش والمراقبة، وستتخذ كل الاجراءات الردعية والعقابية المشددة للغاية بحق كل من تسّوله نفسه التلاعب بالأمن الغذائي للبنانيين.
من جهتها، رأت جمعية المستهلك أن «تشكيل المجلس الوطني للأسعار، عودة الى القرون الوسطى». وقالت في بيان: «برافو». قررت السلطة إخراج أرنب قديم من قبعتها، جاهز منذ العام 1974 للضحك على الناس. شكلت مجلساً للأسعار؟ ماذا سيفعل؟ هل سيراقب التجار؟ أي تجار؟ هل سيفتح منصة جديدة للدولار أم سيخترع سعرا جديدا للدولار الجمركي أم سيثبت الأسعار؟ ربما ستستورد الدولة نفسها السلع الاساسية مثلاً؟»
وصدر بيان عن نقابة المستشفيات في لبنان جاء فيه: «بالرغم من جميع المطالبات التي قامت وتقوم بها نقابة المستشفيات في لبنان لحمل المصارف على تمكين المستشفيات من استعمال حساباتها لديها لتسديد ثمن المواد الطبية وغير الطبية، ورواتب موظفيها، فإن الأمور بقيت على حالها والمصارف تحتجز عملياً الأموال في هذه الحسابات، مما يخنق المستشفيات ويشلّ عملها.إن جميع التحويلات التي تقوم بها الجهات الضامنة تبقى من دون اي فائدة للمستشفيات اذ لا يمكنها استخدامها.
اضافت: إن نقابة المستشفيات تهيب برئيس الحكومة، وكل من وزير العمل بصفته وزير الوصاية على الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، ووزير الداخلية كونه مسؤولاً عن طبابة قوى الأمن الداخلي وسائر القوى الأمنية بالتدخّل سريعاً لدى مصرف لبنان وجمعية المصارف لحلّ هذه المشكلة وتفادي الوصول الى المحظور، اي إما إقفال المستشفيات او الطلب من المرضى تسديد كامل قيمة فواتيرهم نقداً، وهما امران لا نرغب بهما ولكن قد نصل اليهما قسراً».
الادوية
وعلى صعيد آخر، شرح وزير الصحة فراس ابيض سبب النقص الحاد في الادوية، واعلن ان بعضها بدأ بالوصول الى لبنان، وسيستمر تباعا، وهذا ما سيؤدي الى انفراج في هذا الملف، على الاقل في الاشهر المقبلة. وقال: أن هذا لا ينفي الحاجة الى حلول متوسطة وطويلة الامد، مشيرا الى أن المساعدات القادمة الى لبنان قليلا ما تتضمن ادوية سرطان، ولا تتضمن اياً من الادوية الحديثة الباهظة الثمن، والتي هي اساس النقص حاليا. وشرح أن ادوية السرطان مدعومة بالكامل، وتوزع لمرضى الوزارة مجانا، وتغطيها الجهات الضامنة الاخرى».
حلول كهربائية
في مجال آخر، أكّد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أنه «يتم البحث عن حلول لزيادة ساعات التغذية بالتيار مع زيادة على التعرفة تريح المواطن من عبء المولدات». وقال: «الخطة الف هي الغاز الاردني، والخطة باء هي عبر الفيول التقليدي…وأعمل على موضوع تعرفة المحروقات في ظل انخفاض الدولار، للتخفيف عن المواطن.
83 إصابة جديدة
صحياً، سجلت وزارة الصحة العامة 83 إصابة بفايروس كورونا، وحالتا وفاة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1099148 حالة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.
المصدر: صحف