غداً اولُ ايامِ ولايةِ المجلسِ النيابيِ الجديد، ومن اليومِ الاستاذ نبيه مصطفى بري مرشحٌ لرئاسةِ المجلس.
وللجالسينَ على مشاريعَ مَخفية، محاولينَ اللعبَ بالتركيبةِ الوطنية، نداءٌ من كتلةِ التنميةِ والتحرير لجعلِ هذا الاستحقاقِ وطنياً دستورياً بارقى اشكالِ حريةِ التعبيرِ والتنافسِ الديمقراطي. ومن اولِ اجتماعٍ لها بعدَ الانتخاباتِ برئاسةِ الرئيس نبيه بري شددت الكتلةُ على المبادئِ التي سبقَ ان اعلنَها الرئيسُ بري للحوارِ حولَ العناوينِ الوطنية.
عناوينُ التيارِ الوطني الحر عرضَها رئيسُ التيارِ جبران باسيل، مقدماً للبنانيين في احتفالِ النصرِ اعضاءَ كتلتِه النيابيةِ التي قال اِنها الاكبرُ في البرلمان، ومتحدثاً عن التحدياتِ والمؤامراتِ التي تَخطاها التيارُ خلالَ الانتخابات.
البلدُ في خطرٍ قالَ باسيل، والوطنُ يحتاجُ للجميع، ماداً يدَه للجميعِ داخلَ البرلمانِ للتعاونِ والحوارِ بعيداً عن النكدِ والمناكفات، واستعجالِ تشكيلِ الحكومةِ والسيرِ بمعالجةِ الاستحقاقات. وكلمةُ حقٍ قالها باسيل من منبرِ التيارِ عن سياسيٍ اصيلٍ مهما كان الاختلافُ معه، انه سليمان فرنجية بحسَبِ جبران باسيل .
وبحسبِ المتابعاتِ اليوميةِ فانَ الازماتِ تسابقُ الاستحقاقاتِ ما يفرضُ على المجلس النيابيِ الجديدِ المتعددِ الخياراتِ وحدةَ الاولوياتِ لاستنقاذِ البلادِ مما تعانيه، واذا بقيَ الاصرارُ على المناكفاتِ وتشتيتِ الاهتماماتِ فانَ الازماتِ ستستحيل معضلات، وسيكونُ اقلُها ما نعانيهِ اليومَ من ازمةِ خبزٍ وكهرباءَ وجنونِ النفطِ والدولارِ وغيابٍ تامٍّ للكهرباء.
وبغيابِ الصورةِ الواضحةِ وكثرةِ الكلامِ الاميركيِّ الذي لا يَشي بتغيرِ النوايا تِجاهَ لبنان، والاصرارِ على الحصارِ والتلاعبِ ببعضِ ادواتِهم المؤثرةِ في السياسةِ والاقتصاد، فانَ على اللبنانيينَ الثباتَ لتخطي هذه المطباتِ الصعبةِ والازماتِ المفتعلة.
بفعلِ المقاومةِ وخياراتِها وسواعدِ رجالِها، “حتماً عائدون”، قال الفلسطينيون واللبنانيون وعربٌ ومناضلون احتفلوا اليومَ رافعينَ سيفَ القدسِ في مارون الراس اللبنانيةِ وغزةَ الابية، معاهدينَ القدسَ وكلَّ فلسطينَ بأنَ صبحَ التحريرِ ليس ببعيد.
المصدر: قناة المنار