في عملية بطولية مزدوجة قتل ثلاثة مستوطنين صهاينة الأقل واصيب ستة اخرون بجراح ثلاثة منهم وصفت اصابتهم بالخطرة وذلك في مستوطنة “إلعاد” شرقي تل ابيب، ولا تزال وحدات في جيش الاحتلال تحاول العثور على منفذي العملية اللذين ما زالا طليقين.
وسائل اعلام العدو اكدت انه في خلال شهر ونصف قتل ثمانية عشر اسرائيلياً في عدة عمليات وقعت في كل من السبع والخضيرة وبني براك وتل ابيب وارئيل واليوم في العاد.
واعلن رئيس الكنيست الصهيوني ان ما اسماه فرحة الاستقلال انقلبت الى يوم فظيع وحزين وهذا يعكس ثمن العيش في هذه البلاد.
وسائل اعلام ذكر تن العملية استهدفت حيّاً يسكنه ما يسمى اليهود المتدينون (حريديم) المسؤولين عن عمليات اقتحام المسجد الاقصى في رسالة قوية الى من يفكر باقتحاج المسجد.
حركة حماس باركت عملية “إلعاد” البطولية معتبرة أن اقتحام المسجد الأقصى لا يمكن أن يمر من دون عقاب،وأكدت حماس أن العملية هي تطبيق عملي لما حذرت منه المقاومة بأن الأقصى خط أحمر، وتشكل ضربة قاصمة للاحتلال ومنظومته الأمنية.
من جهتها اكدت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية “إلعاد” هي انتصار للأقصى بعدما تجاوز جيش الاحتلال والمستوطنون الخطوط الحمراء.
كذلك رأت حركة المجاهدين أن العملية تثبت أننا أمام انتفاضة ثورية حقيقية يسطرها الشعب الفلسطيني بالدم نصرة للمسجد الأقصى.
ولفتت لجان المقاومة إلى أن عملية “إلعاد” البطولية هي رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني ورسائل بالنار للعدو لوقف اعتداءاته على الأقصى.
وشددت الجبهة الشعبية على أن”العملية هي رد الشعب الفلسطيني على الاعتداءات مؤكدة أن المقاومة لم تخلف وعدها مع القدس”.
من جهتها أكدت حركة فتح الانتفاضة أن”المسجد الأقصى والقدس خط أحمر والمقاومة ستدافع عنهما بكل الوسائل المتاحة”.
المصدر: المنار + فلسطين اليوم