وجه النائب سيمون ابي رميا من لاسا والغابات، رسالة عيش مشترك مبنية على الثوابت الوطنية الجامعة، داعيا الى “احترام القانون والحقوق في الأراضي المتنازع عليها بين البلدتين”. وشرح مساعيه “التي أفضت عبر المرجعيات الدينية المختصة، الى وقف النزاع وإنشاء لجنة لمتابعة الملف عبر القضاء”. وقال: “نحن أولاد العيش الواحد، والتيار يشكل جسر الحوار لكل المكونات، وخصوصية لبنان بتعدديته وبالقواسم المشتركة التي تجمع أبناءه”.
وأسف خلال جولة بين لاسا والغابات وقهمز والغبيري، للانهيار الاقتصادي الذي وصل اليه لبنان “بسبب السياسات المالية الخاطئة والمنظومة الفاسدة”، لافتا الى أن “الانتخابات النيابية تشكل استحقاقا مصيريا لأنها فرصة للاختيار بين من يخوض معركة القضاء على هذه المنظومة عبر اقتراح قوانين إصلاحية، ومن يدافع عنها عبر عرقلة التدقيق الجنائي ورفض المثول امام القضاء”. وقال: “من القوانين التي اقترحها التيار الكابيتال كونترول في صيغة تحفظ حقوق المودعين، قانون رفع السرية المصرفية، قانون استرجاع الأموال المنهوبة وغيرها من القوانين التي تهدف الى التعافي الاقتصادي ومحاسبة الفاسدين. التيار هو الثورة الحقيقية، لا يستسلم ولا يخضع ولا يضعف ولا يتراجع بل يكمل معاركه حتى النهاية مهما كانت قاسية وطويلة”.
وتحدث عن عناوين عمل “التيار” في المرحلة المقبلة، “أبرزها تغيير النظام التعطيلي ووضع أسس لنظام جديد يقوم على الدولة المدنية والانتخاب المباشر لرئيس الجمهورية وفق مرحلتين واللامركزية الادارية والمالية الموسعة”.
وتناول “خطر النزوح السوري الوجودي على لبنان والذي يكلف خزينة الدولة سنويا أكثر من 4 مليار دولار، فالتيار الوحيد الذي أثار هذا الملف بجرأة اتهموه بالعنصرية. هذا الاتهام الباطل ليس الوحيد، إنما يأتي ضمن سلسلة حملات تشويه ممنهجة يتعرض لها، بهدف الاقتصاص منه، غير أنه سيفاجىء الجميع في صناديق الاقتراع ويعود بكتلة نيابية وازنة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام