يموت الكثيرون حول العالم ضحيةً للنوبات القلبية سنوياً، ما يتطلب المعرفة بالأعراض المبكرة لتلك الحالة القاتلة، كون التشخيص المبكر يمكن أن ينقذ الحياة.
ويقول استشاري أمراض القلب في مستشفى باراس، في مدينة جوروغرام الهندية، بهارات كوكريتي، إنَّه “في حالة النوبة القلبية، يحدث نقص في إمداد الدم إلى عضلة القلب، وبمجرد حدوث ذلك، تبدأ عضلة القلب في الموت”، مشيراً إلى أنَّ “التشخيص والعلاج المبكّر ضروريان لاستعادة تدفّق الدم إلى القلب”، بحسب ما نقله عنه موقع onlymyhealth.
وبحسب الطبيب كوكريتي، فإنَّ “حماية عضلة القلب تقلل من مخاطر الوفاة والاعتلال، وإذا تضررت يشعر المريض بضيقٍ في التنفس وبتعب، ويكون هناك خطرٌ على الحياة”.
معرفة الأعراض المبكرة للنوبة القلبية والتعامل معها يمكن أن ينقذ حياة الناس، وهذه الأعراض هي:
1- الأرق.
2- عدم الراحة في الصدر.
3- ثقل في الصدر.
4- ألم الصدر.
5- التعرق.
6- ضيق التنفس.
7- فقدان الوعي في بعض الحالات.
8- حموضة أو تجشؤ يظن بعض الناس أنهما ناجمان عن التهاب المعدة.
وفي بعض الحالات لا يعاني المريض من أيّة أعراضٍ، وتُعرف هذه باسم “النوبة القلبية الصامتة”.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأعراض الأخرى للنوبة القلبية، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وتشمل:
1- الشعور بالضعف والوهن.
2- خفة الرأس.
3- عدم الراحة أو الألم في الرقبة أو الفك أو الظهر.
4- عدم الراحة أو الألم في أحد الذراعين أو كليهما.
ووفقاً للطبيب كوكريتي، فغالباً ما يُساء فهم الأعراض المبكرة للنوبة القلبية، وخاصة آلام الصدر والتجشؤ والتعرّق وعدم الارتياح، على أنها ناتجة عن ارتداد الحمض أو التهاب المعدة.
وأوضح أنَّ “الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم يجب أن يأخذوا الرعاية المناسبة، لأنهم أكثرُ عُرضةً للإصابة بأمراض القلب، ويجب أن يأخذوا هذه الأعراض على محمل الجد، وأن يفحصوا أنفسهم مرةً واحدةً على الأقل عند طبيبٍ مجهّزٍ لإجراء الاختبارات المتعلقة بالقلب”.
المصدر: الميادين