أكد مدير إدارة منع انتشار الأسلحة والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف الاثنين، أنه “حان الوقت لأن توقف الدول الغربية الهستيريا المعادية، وغير المبررة، بحق روسيا، وعدم مفاقمة الوضع، إلى حد قد يصبح مؤلماً بالنسبة لهم أنفسهم”.
وقال يرماكوف لوكالة “سبوتنيك”، “إن أحد الدوافع الرئيسية، التي تقف وراء المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية يتلخص في أن الوقت قد حان لأن يعود الغرب إلى رشده، ويوقف الهستيريا غير المبررة المعادية لروسيا؛ وألا يفاقم الوضع إلى حالة قد تصبح مؤلمة للغاية بالنسبة له نفسه”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي رفيع المستوى، “مسألة توفير الضمانات الأمنية القانونية لبلادنا، بسبب الكتلة الحرجة من المشاكل المتراكمة في العلاقات الروسية – الغربية، أصبحت تأخذ طابعا ملحا؛ لدرجة أنها، وإلى حد ما، جعلت عددًا من الجوانب المهمة الأخرى في الأجندة الاستراتيجية، ثانوية”.
وذكّر يرماكوف بالمتطلبات الرئيسية للجانب الروسي من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في إطار الحوار حول الضمانات الأمنية، والتي تتمحور حول عدم القبول بتوسيع الحلف (وخاصة باتجاه الحدود الروسية)، وضرورة عودة تجمع قواته ووسائله إلى ما كان عليه الحال، في عام 1997.
وتسلمت موسكو ردود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها حول الضمانات الأمنية، في 26 كانون الثاني/ يناير الجاري. غير أنها، وبحسب المسؤولين الروس، لم تتضمن هذه الردود المطالب الأساسية، التي تريدها موسكو من الجانبين الغربيين.
المصدر: سبوتنيك