قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية زاو ليجيان الجمعة ردا على عقوبات أميركية تم فرضها على كيانات صينية ان “الولايات المتحدة تستخدم أعذارا مختلفة لمعاقبة الشركات الصينية وقمعها”،وتابع “هذا ما يمكن تسميته: بلطجة نموذجية”.
واضاف المتحدث ان “حكومة الصين عارضت دوما إنتشار اسلحة الدمار الشامل واعترضت وسائل إيصالها، وذلك تماشيا مع سياسة الصين والقوانين والأنظمة ذات الصلة”، وتابع “تعاون الصين مع بلدان اخرى لم يشكل يوما انتهاكا للقوانين الدولية ولا ينطوي على تصدير أسلحة دمار شامل”.
وقال المتحدث “في وقت تنتهج الولايات المتحدة الأميركية بشكل صارخ معايير مزدوجة وتدعم تطوير صواريخ وتقنيات ذات صلة في دول تتحالف معها”، وتابع “كما تخطط لبيع صواريخ توماهوك كروز الى استراليا مداها ٢٥٠٠ كلم مزودة برؤوس نووية”، واضاف انه “يجب على الجانب الأميركي ان يراجع ملفه في هذا المجال لان سجلاته لا تجعل منه مؤهلا بالتصريح بانتقاد غير مسؤول في التعاون بين بلدان اخرى”.
واوضح المتحدث ان “الصين تطلب من الولايات المتحدة تصحيح اخطائها وإلغاء العقوبات ذات الصلة والتوقف عن قمع الشركات الصينية والامتناع عن تشويه صورة وسمعة الصين التي تحتفظ لنفسها بالحق في إتخاذ تدابير مماثلة”.
المصدر: Shanghai observer information technology