بعد ضرب العمق الإماراتي رداً على المجازر والقتل في اليمن، هل نحن أمام تحول عسكري – استراتيجي غير مسبوقة للمعركة ؟؟ وماذا لو توسعت رقة الاستهداف اليمني للإمارة الصغيرة؟
مختصر الكلام، في تأديب المعتدي ..
الإمارات غير آمنة – في حل استمر عدونها على اليمن .. معادلة، ممهورة بخمسة صواريخ بالستية مجنحة، ومسيرات حربية، طالت عمق الإمارة الصغيرة .. معادلة غير مسبوقة، أرادها اليمن، رسالة تحذير عابرة لميدان التحالف المعادي .. لعله يعقل.
تحول في المشهد .. من فوق السعودية – الدولة الراعية للحرب على اليمن – ومن فوق الرادارات والمنظومات الصاروخية الدفاعية الأميركية – البريطانية .. ومن فوق حسابات العسكر، والسياسة، ضرب إعصار اليمن عمق الإمارات .. فاهتزت أبنية ابوظبي الزجاجية، وما أكثرها وسط الأهداف الاستراتيجية الحيوية لدولة .. لن تحمل جولات الإعصارات اليمنية لو أصرت على ارتكاباتها العدونية بحق الشعب اليمني.
الرسالة واضحة .. وتجربة الإعتداء على اليمن قائمة .. الان، السؤال هو: مَن ورط ويورط دولة الإمارات – الصغيرة بهذه المواجهة .. وماذا لو اشتد إعصار الصواريخ البالستية، وتوسعت دائرة أهدافها .. أي إمارات ستكون؟
المصدر: المنار
