طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة السبت المؤسسات الدولية للاطلاع على أوضاع الأسير المريض ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري/ رام الله، في أعقاب تفاقم وضعه الصحي بسبب اصابته بالتهاب حاد فى الرئتين .
وقال حمدونة “هنالك ما يزيد عن 600 أسير مريض يعانون من أمراض مختلفة كالغضروف والقلب والرئة والسرطان والفشل الكلوي والضغط والسكر وأمراض أخرى، وبحاجة لزيارة المؤسسات الدولية والاطلاع على مجريات حياتهم وحصرهم، و الضغط على الاحتلال من أجل السماح للطواقم الطبية للاطلاع على ملفاتهم ولإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك” .
وأضاف د. حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى “بمستشفى سجن مراج بالرملة ” “كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقي على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية وعدم القيام بالفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى منهم قبل فوات الأوان”.
وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال طواقم طبية متخصصة من خارج أطباء مصلحة السجون لمتابعة أوضاع الأسير المريض ناصر أبو حميد والمرضى عامة، “لإنقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية”.
المصدر: فلسطين اليوم