استؤنف الأربعاء إجلاء المهاجرين بواسطة حافلات من مخيم كاليه بعد ليلة من الحرائق المتعمدة، في اليوم الثالث من عملية إزالة المخيم التي أتاحت نقل أكثر من أربعة آلاف شخص إلى مراكز استقبال في فرنسا. وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأربعاء “ما يحصل في كاليه هو جانب مشرق من فرنسا. نحن أمام عملية إنسانية تجري مع إيلاء أهمية لرجال ونساء فروا من الحرب ويطلبون اللجوء”، لافتا إلى أن العملية “تتم أيضا بحزم”.
من جهتها، دعت رئيسة منظمة “سيف ذي تشيلدرن” غير الحكومية كارولين مايلز السلطات الفرنسية مساء الثلاثاء إلى ضمان سلامة الأطفال، واصفة وضعهم بالـ “مروع”. والاثنين، باشرت السلطات الفرنسية إجلاء ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف مهاجر كانوا يعيشون في ظروف مزرية منذ أشهر في المخيم، على أمل العبور إلى بريطانيا. ووصل عدد كبير منهم إلى كاليه، قبالة السواحل البريطانية، من اريتريا والسودان وأفغانستان مجازفين بحياتهم. واستؤنفت العمليات في مركز العبور مع طابور مخصص للمهاجرين القاصرين الذين يرغبون في الذهاب إلى بريطانيا بهدف تجنب الازدحام الذي تسبب بعمليات تدافع الثلاثاء.
المصدر: مواقع اخبارية