أكثرُ من ثلاثةِ آلافٍ ومئةٍ وخمسينَ اصابةً جديدةً بفايروس كورونا، واوميكرون سيدُ المشهد، فهل نشهدُ كارثةً صحيةً جديدة ؟ الجوابُ هذه المرةَ بيدِ اللبنانيينَ وليس عندَ المسؤولين . واِن كَثُرت الجوائحُ والكوارثُ الا انَ الكارثةَ الصحيةَ اِن وقعت فستكونُ الاخطرَ على الاطلاقِ في ظلِّ قطاعٍ استشفائيٍ يكابدُ من اجلِ البقاء.
ولكي لا نبقى بدائرةِ الخطرِ الشديدِ فعلى الجميعِ تحملُ المسؤوليةِ في ايامِ الاعيادِ والابتعادُ عن التجمعات، والالتزامُ بالتعاليمِ والارشاداتِ الصحيةِ والا فانَ المسارَ التصاعديَ لعدادِ الاصاباتِ ينذرُ بكارثةٍ ستَفرضُ اغلاقَ البلدِ المغلقَةِ كلُّ نوافذِه الاقتصاديةِ والماليةِ اصلاً ..
في الجائحةِ السياسيةِ ما زالَ الاغلاقُ مفروضاً بفعلِ التضخمِ السياسي الذي يصيبُ القضاءَ اللبناني، وكلُّ ابوابِ الحلولِ ونوافذِه مغلقةٌ الى الآن .. اما انتخابياً فقد فُتحَ السباقُ رسمياً معَ توقيعِ رئيسِ الجمهوريةِ على مرسومِ اجراءِ الانتخاباتِ النيابيةِ في الخامسَ عشرَ من ايارَ المقبل .
انتخاباتٌ ستفتحُ صفحةً جديدةً للنهوضِ بعيداً عن معادلةِ الاكثريةِ والاقليةِ التي لن تكونَ معيارا، بحسَبِ نائبِ الامينِ العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي رأى انَ المعيارَ هو بحملِ رؤيةٍ لحمايةِ الناسِ وخِدمتِهم .
وطمأنَ الشيخ قاسم الى علاقةِ حزبِ الله بحلفائه، فالامورُ تُسوَّى، ونستطيعُ ان نتفاهمَ في الغرفِ المغلقةِ على الشكلِ والمضمونِ كما قال .
في المنطقةِ اظهرَ مضمونُ المؤتمرِ الصحافي الذي عقدَه المتحدثُ باسمِ الجيشِ اليمني العميد يحيى سريع شكلَ الهزيمةِ التي مُنِيَ بها اهلُ العدوانِ في عمليةْ “فجرُ الصحراء”، التي تنبئُ بفجرِ الانتصارِ الحاسمِ لليمنِ وشعبِه.
ونصرةً لفلسطينَ واهلِها استلّت فصائلُ المقاومةِ سيفَ القدسِ واعلنت عن مناورةْ (الركنُ الشديدُ اثنان) بطابعٍ هجوميٍّ التي اجرتها على مدى ايامٍ ثلاثةٍ ومن ضمنِها عملياتٌ لتحريرِ الاسرى، باعثةً برسالةٍ قويةٍ للاحتلالِ العاكفِ على تحليلِ الرسائلِ الفلسطينيةِ وغيرِ الفلسطينيةِ بكثيرٍ من الحذرِ والارتباك .
المصدر: قناة المنار