شيّعت جماهير فلسطينية غاضبة، عصر اليوم الجمعة، جثمان الشهيدة المسنة غدير فقهاء مسالمة (63 عاما)، والتي ارتقت قبل ساعات إثر دهسها بمركبة مستوطن عمدا قرب بلدة سنجل شمال شرق رام الله.
وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله متوجها نحو بلدة سنجل، حيث تقطن مسالمة. وشارك في موكب التشييع حشد من المواطنين الذين أدوا صلاة الجنازة في مسجد سنجل الرئيسي، وسط صيحات التكبير وترديد الهتافات الغاضبة والمطالبة بالثأر لدمائها.
وشدد المشيعون على ضرورة إطلاق يد المقاومة بالضفة لتأخذ دورها في الدفاع عن أبناء شعبنا والتصدي لجرائم وعربدات المستوطنين.
وروى زوج المسنة غدير مسالمة تفاصيل استشهاد زوجته، قائلا، إنه وزوجته كانا عائدين إلى بلدتهم من رام الله، ووقفوا على مفرق سنجل، وعند محاولتهما قطع الطريق دهسها المستوطن بسيارته بسرعة كبيرة، وفرّ من المكان ولم يتوقف بتاتا. وأضاف مسالمة أن زوجته ارتقت شهيدة على الفور، فيما أكدت العائلة وشهود عيان أن ما حدث هو عبارة عن عملية دهس عن سبق إصرار وتعمد، نافين مزاعم الاحتلال أنه مجرد “حادث سير”.
المصدر: وكالات