تمكنت مجموعة من الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الارهابية في الاحياء الشرقية بمدينة حلب من الفرار باتجاه الاحياء الغربية حيث قامت وحدات من الجيش العربي السوري باستقبالهم وتأمينهم.
وأفادت وكالة سانا بأن 48 مواطنا بينهم أطفال ونساء خرجوا مساء اليوم من الأحياء الشرقية حيث تنتشر مجموعات ارهابية تتخذ من المواطنين دروعا بشرية وتمكنوا من الوصول الى نقاط انتشار عناصر الجيش والقوات المسلحة في الاحياء الغربية. وبين محافظ حلب حسين دياب الذي كان في استقبالهم أنه تم توفير كل احتياجات الأهالي من أماكن الإقامة والخدمات الإغاثية.
ولفت دياب إلى أن الفرق الطبية التي تواجدت في المكان قد عملت على تقديم خدمات الرعاية الصحية والإسعافية لعدد من الجرحى والمرضى وتم نقل الحالات المحتاجة إلى المشافي لاستكمال العلاج مؤكدا حرص الدولة على كل مواطن سوري انطلاقا من مسؤءوليتها تجاه كل أبنائها.
وعبر عدد من الأهالي عن سعادتهم لتمكنهم من الفرار من العصابات الإرهابية التي مارست كل الجرائم بحقهم من قتل وتنكيل وحرمان من أبسط حقوقهم ومنع الطعام والدواء عنهم مشيرين إلى أنهم حاولوا أكثر من مرة خلال الأيام الماضية الخروج عبر الممرات الإنسانية التي حددتها الدولة مؤخرا خلال فترة التهدئة إلا أن الإرهابيين منعوهم بقوة السلاح.
ومنعت التنظيمات الارهابية آلاف الأهالي من مغادرة الاحياء الشرقية خلال فترة سريان التهدئة الانسانية التي أعلنتها القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بالتنسيق مع الجانب الروسي أيام الخميس والجمعة والسبت الماضية بغية الاستمرار في اتخاذهم دروعا بشرية والمتاجرة بالوضع الإنساني في مدينة حلب من قبل الدول الداعمة والممولة للارهابيين.
المصدر: وكالة سانا