قررت السلطات في إثيوبيا إغلاق جميع المدارس الثانوية حتى يتمكن الطلاب من المشاركة في حصاد المحاصيل بدلا ممن هم على جبهة القتال في الحرب الأهلية، وفقا لوسائل إعلام موالية للحكومة.
ومن المقرر أن يستمر إغلاق المدارس لمدة أسبوع، وفقا لوزير التربية والتعليم الإثيوبي.
وقالت الحكومة إن حوالي مليوني طالب تركوا المدارس بالفعل جراء الحرب التي بدأت في إقليم تيغراي، شمالي البلاد، العام الماضي.
ووسط احتدام الصراع بين القوات التابعة للحكومة المركزية وقوات جبهة تحرير شعب تيغراي، تزعم القوات الحكومية أنها تنتزع السيطرة على مدن كانت خاضعة للمتمردين.
وقالت قوات الجيش الإثيوبي يوم الأربعاء إنها استعادت السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية التي تضم كنائس مسجلة في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
وأسفرت الحرب عن أزمة إنسانية، إذ دمرت حوالي 300 مدرسة توفر التعليم من الصف الأول وحتى الفصل الثاني عشر، حتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقا لبيان نشرته وزارة التعليم الإثيوبية عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأضاف البيان أن الحكومة سوف تعيد بناء المدارس التي تضررت من الحرب.
وتصاعدت حدة الحرب عقب إعلان مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي أنهم يتقدمون نحو العاصمة أديس أبابا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت تلك التطورات هي التي دفعت رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى إعلان انضمامه شخصيا إلى الجيش على جبهة القتال، حيث عرض له التلفزيون الرسمي صورا من هناك.
المصدر: بي بي سي