أسدل الستار على رحلة نقيب الفنانين زهير رمضان وأغمض عينه على المشهد الأخير من مسيرة فنية امتدت لأربعة عقود كان فيها نجماً ساطعاُ بمواقفه الوطنية والمختار بأدواره والحارس على حقوق زملائه الفنانين.
وبقلوب ملؤها الحزن وعيون وشحتها الدموع رفع رفاق المسيرة وأصدقاء الدرب جثمان نقيبهم على أكتافهم على درب الوداع واصفين إياه بالرجل الذي حمل همومهم في قلبه إلى لحظاته الأخيرة.
وزير الإعلام الدكتور بطرس حلاق قال في تصريح للصحفيين “إن الراحل زهير رمضان كان قامة كبيرة في العمل النقابي وخلال عضويته في مجلس الشعب وصاحب مشروع مهم”.
معاون وزير الإعلام أحمد ضوا لفت إلى أن الراحل كان حامل رسالة سورية بمواقفه وفنه واستطاع أن يترك بصمة في الساحة الفنية المحلية والعربية من خلال الكثير من أدواره التي نالت شهرة واسعة واصفاً رحيله بالخسارة الكبيرة للفن وللوطن. وعبر نائب نقيب الفنانين الموسيقي هادي بقدونس عن حزنه الشديد لرحيل صديق ذكرياته الجميلة على مدى سنوات طوال والذي كان إنساناً قبل أن يكون فناناً والوطني بامتياز معتبراً رحيله فاجعة للدراما السورية والعربية سرقت أحد أساطين الفن السوري.
وبدموعها التي لم تتوقف لرحيل صديق مسيرتها الفنية ريم عبد العزيز قالت إن “الجميع حزين لرحيل إحدى قامات الفن في سورية الذي كان إنساناً محباً ومعطاء ومخلصاً وصاحب حضور وكلمة صادقة وموقف”.
تماضر غانم رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين أعربت عن ألمها لرحيل شخصية فنية كبيرة كالنجم زهير رمضان الذي عاش ومات كبيراً في أخلاقه ومواقفه وحبه لسورية.
صديق الراحل منذ أيام الدراسة محسن غازي أكد أن الفنان رمضان حظي بمساحة كبيرة في قلوب جمهوره ومتابعيه وجمعته معه الكثير من التفاصيل المشتركة فكان مبدعاً على جميع الصعد وقيمة مضافة للفن.
المصدر: وكالة سانا