وصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى باريس الثلاثاء، بهدف إتمام المصالحة بين البلدين، بعد الأزمة الخطيرة بين باريس وواشنطن بشأن عقد غواصات أسترالية. وستزور كامالا هاريس التي يرافقها زوجها دوغ إيمهوف معهد باستور الفرنسي للقاء باحثين أمريكيين وفرنسيين يعملون على كوفيد-19.
وأفاد البيت الأبيض أن “كامالا هاريس، ستجتمع غدا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه للبحث في الأمن الأوروبي وفي منطقة المحيطين الهندي-الهادئ والوضع الصحي على المستوى العالمي”. وأضاف “في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، ستشارك هاريس في احتفالات هدنة 1918 التي أنهت الحرب العالمية الأولى، ثم تزور منتدى باريس للسلام، وتغادر فرنسا السبت 13 تشرين الثاني/نوفمبر”.
يذكر أنه في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، وجهت الولايات المتحدة وأستراليا ضربة إلى باريس عبر إبرام تحالف دفاعي في المحيط الهادئ، واستحوذت واشنطن على عقد كبير للغواصات كان موعودا أساسا لفرنسا.
المصدر: روسيا اليوم