بالاسلحةِ المناسبةِ اقتلعت المقاومة الاسلامية عيناً للتجسسِ الصهيونية، فاَسقطت طائرةً مسيرةً اخترقت السيادةَ اللبنانيةَ في وادي مريمين جنوبَ لبنان ..
وفي كلِّ لبنانَ ابقت المقاومة عينَها على اهلها، مواصِلةً توزيعَ المازوتِ الايراني للتخفيفِ من معاناتهم، محركةً المياهَ في شبكاتِ المدنِ والقرى التي اَعياها الظمأ، ومنيرةً بيوتاً واحياءً ومناطقَ ارادَ الاميركيُ وادواتُه ان يُفرِضوا على اهلِها العتمة..
على خطوطِ الوصلِ الكهربائيةِ وصل رئيس الوزراءِ الاردني بشر الخصاونة الى بيروت، متنقلاً بين الرئاساتِ الثلاث، حاملاً استعداداتِ حكومتِه للدعمِ بعناوينِ الطاقة ، مستنداً الى ما نَسقتهُ بلادُه مع سوريا لايصالِ الكهرباءِ الاردنيةِ والغازِ المصري الى لبنان، فيما الفِرقُ الفنيةُ السوريةُ حاضرةٌ على الارضِ الى جانبِ تلكَ اللبنانيةِ لتأمينِ الصيانةِ اللازمةِ لضمانِ وصولِ مصادرِ الطاقةِ هذه الى الشبكةِ اللبنانية..
في الاشتباكاتِ المستمرةِ بينَ الحاكمِ بامرِ المالِ والمودعين ، اعتراضاتٌ وتحركاتٌ احتجاجيةٌ ضدَ تعميمِ مصرفِ لبنانَ الاخيرِ الذي اكملَ عمليةَ سرقةِ اموالِ المودعين، وهو ما اعتبرَه عضوُ كتلةِ الوفاء للمقاومة النائبُ علي فياض مؤامرةً موصوفةً وخطيرةً على المودع، وهي محاولةٌ لتقليلِ الخسائرِ واطفاءِ الديونِ من جيبِ المودعِ وعلى حسابِه بدلَ أن تكونَ من المصرفِ المركزي والمصارف ..
وفي خطوةٍ مركزيةٍ على طريقِ التخفيفِ عن كاهلِ العائلاتِ الاكثرِ فقراً – وهي جُلُّ العائلاتِ اللبنانيةِ – وقّعَ رئيسُ الحكومةِ نجيب ميقاتي ووزيرا الاقتصادِ والشؤونِ الاجتماعيةِ قرارَ تحديدِ آليةِ ومعاييرِ تطبيقِ القانونِ المتعلقِ بالبطاقةِ الالكترونيةِ التمويلية، وفتحِ اعتمادٍ إضافيٍ استثنائيٍ لتمويلِها، في خطوةٍ مهمةٍ على طريقِ التحدي الطويل..
على طريقِ التطبيعِ مشى حكامُ البحرينِ برفقةِ وزيرِ خارجيةِ الكيانِ العبري في المنامة، مفتتحينَ سفارةً للكيانِ الصهيوني في بلدٍ جُلُّ شعبِه يلهجُ باسمِ فلسطينَ ومظلوميةِ اهلِها، ويعاني معها من ظلمِ آلِ خليفة وخياراتِهم الانهزاميةِ المرتهَنةِ للمشروعِ الصهيوني الاميركي ظناً انهم سيَحمُونَ لهم عرشَهم المهتزَّ..
اما في لبنان فقد كانت بعضُ الشاشات تهتز فرحاً لافتتاح “اكسبو دبي”، والعلمُ الاسرائيلي يرفرفُ عبر اثيرها في معرضٍ كلُّ عنوانه هذا العام التطبيع مع الصهاينة..
المصدر: قناة المنار