أعلن وزير الحرب البريطاني بن والاس أن الشراكة الجديدة بين بلاده والولايات المتحدة وأستراليا، التي أدّت إلى انهيار صفقة لبناء غواصات من قبل فرنسا للقوات الأسترالية ليست موجهة ضد باريس. وقال والاس “وفقا للعقد، تعهدت فرنسا بتوريد غواصات (إلى أستراليا) تعمل بالديزل والكهرباء. أعتقد أن الأستراليين اتخذوا قرارا لصالح الغواصات النووية. بالطبع، لكل دولة الحق في اتخاذ القرار الذي يناسب مصالح أمنها القومي. ليست لدينا أي نية للتصدي لفرنسا التي تمثل حليفنا العسكري الأقرب في أوروبا “.
وأعلنت بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، عن اقامة شراكة أمنية ثلاثية، ستتلقى أستراليا ضمن هذه الشراكة تكنولوجيا الغواصات النووية الأمريكية خلال الأشهر الـ 18 المقبلة، والتي سيتم بناؤها في أديلايد. وفي وقت لاحق قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن بلاده انسحبت من الاتفاقية الموقعة مع فرنسا بشأن بناء الغواصات.
وفي سنة 2016، فازت شركة بناء السفن الفرنسية بمناقصة بناء أسطول غواصات لأستراليا مكون من 12 غواصة جديدة، ما مثل أكبر صفقة عسكرية في تاريخ أستراليا، حيث بلغت قيمتها حوالي 40 مليار دولار أمريكي.
المصدر: روسيا اليوم