لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى أن “الغرب يريد تقويض الاستقرار السياسي الداخلي في روسيا قبيل الانتخابات”. وقال لافروف “الاستراتيجيون السياسيون الغربيون لا يخفون حقيقة أنهم يريدون تقويض الاستقرار السياسي الداخلي، واللجوء إلى أوسع مجموعة من الأدوات غير النزيهة، والحقائق الكاذبة ، وتوجيه اتهامات لا أساس لها، فيما يخص نافالني وبوينغ الماليزية، التي تحطمت فوق أوكرانيا في تموز/يوليو 2014 ، وقضية سكريبال وغيرها من المواضيع”.
واضاف “يحاولون خلق حزام من عدم الاستقرار حولنا، وارغام اقرب الجيران لنا وشعوبنا الشقيقة على الاختيار، إما أن تكون مع الغرب، أو مع روسيا، يريدون التوسع بطرق متنوعة، عسكريًا واقتصاديًا ، الى المناطق المحيطة ببلدنا”.
واوضح لافروف أن “هذا المسار كان واضحًا في أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة حاولوا “اختبار” أساليب الثورات الملونة في بيلاروس، وأطلقت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي صراعًا جيوسياسيًا على مولدوفا”.
المصدر: سبوتنيك