أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف الخميس خلال مؤتمر موسكو للأمن الدولي، أن تدهور الوضع في أفغانستان، مع انسحاب القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي، “سيسهم في نمو الإرهاب في البلاد”، على حد تعبيره. وقال باتروشيف “إن تدهور الوضع في أفغانستان سيسهم في زيادة النشاط الإرهابي لداعش والقاعدة”.
وأضاف “ننطلق من أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سيلتزمان بوعودهما المعلنة بتزويد الحكومة الأفغانية بالمساعدة المالية ودعم قوات الأمن المحلية وضمان تشغيل مطار كابول الدولي ومعالجة المهام الأخرى ذات الأولوية. في الوقت نفسه ، نعتبر أنه من غير المقبول استغلال المشكلة الأفغانية كغطاء لحل المهام الجيوسياسية، بما في ذلك تعزيز الوجود العسكري للاعبين غير الإقليميين في آسيا الوسطى”.
ولفت الى أن “حجم إنتاج المخدرات في أفغانستان ازداد أكثر من أربعين مرة خلال فترة بقاء القوات الغربية هناك”، قائلاً “انتاج المخدرات يوفر اساساً لموارد كبيرة للإرهابيين، حيث ازداد حجمه أكثر من أربعين مرة خلال فترة بقاء القوات الغربية في البلاد”.
كما أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي أن “روسيا تدعم إطلاق حوار مباشر بين الأطراف الأفغانية”، مضيفاً “ننطلق من أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي سيلتزمان بوعودهما المعلنة بتزويد الحكومة الأفغانية بالمساعدة المالية ودعم قوات الأمن المحلية وضمان تشغيل مطار كابول الدولي ومعالجة المهام الأخرى ذات الأولوية. في الوقت نفسه، نعتبر أنه من غير المقبول استغلال المشكلة الأفغانية كغطاء لحل المهام الجيوسياسية، بما في ذلك تعزيز الوجود العسكري للاعبين غير الإقليميين في آسيا الوسطى”.
وأردف “إننا نشارك بنشاط في هذه العملية، بما في ذلك من خلال صيغة موسكو للمشاورات حول أفغانستان. بالإضافة إلى ذلك، سنسعى جاهدين لزيادة إمكانات آليات التعاون المتخصصة إلى أقصى حد من خلال منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة وغيرها من الصيغ المتعددة الأطراف”.
المصدر: سبوتنيك