قال حزب الله في بيان له الاثنين “غَادرنا اليوم إلى دار البقاء وإلى جوار الله عز وجل أخٌ كبير وعزيز هو سماحة العلامة المجاهد السيد علي أكبر محتشمي بور (رضوان الله تعالى عليه) بعد عمرٍ مبارك مَليء بالجهاد والنضال والعمل الدؤوب في خدمة الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران وشعوب منطقتنا بالخصوص”.
وتابع البيان “بذل سماحته جهودا كبيرة عام 1982م بعد الإجتياح الإسرائيلي لمناطق واسعة من لبنان مع شهيدنا القائد السيد عباس الموسوي (رضوان الله تعالى عليه) وإخوة آخرين من أجل إطلاق المقاومة الإسلامية في لبنان، وقَدم لها كل أشكال الدعم الممكن، كما أن جهوده الكبيرة في خدمة القضية الفلسطينية ونُصرتها معروفة للجميع، وما زالت جراحه الدامية في يديه ووجهه وصدره جراء محاولة إغتياله شاهدةً على موقعه الجهادي الكبير، خصوصاً في تلك المرحلة من الصراع مع العدو الصهيوني”.
وبالمناسبة، تقدم حزب الله “من سماحة الإمام السيد الخامنئي ( دام ظله) ومن عائلة سماحة السيد محتشمي الشريفة فرداً فرداً ومن جميع أصدقائه ورفاق دربه ومحبيه بأحر التعازي برحيل هذا السيد العزيز والحبيب”، وتابع “نُعبر عن مواساتنا ومشاركتنا مشاعر الحزن لِفراقه، ونُسلم لأمر الله تعالى ومشيئته، ونَسأل الله تعالى لسماحته الرحمة وعلو الدرجات”.
المصدر: بريد الموقع