أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن دهشتها لعدم إجراء الاتحاد الأوروبي أي تحقيق في هبوط طائرة شركة “ريان اير” الإيرلندية في برلين.
وأكدت أن “هذا الحادث يخص الدول الأوروبية بشكل مباشر وردود أفعالها وأن الهبوط الاضطراري لهذه الطائرة في مينسك تسبب في عاصفة احتجاج، ورد فعل دولي عاصف على أساس التيار الغربي السائد”.
وقالت: “عندما يتكرر الموقف، ذات الشركة والطائرة، يرسل الألمان إشارات بأنه قد يكون هناك بعض النشاط الإرهابي في ما يتعلق بهذه الطائرة، يتخذ الطيارون مرة أخرى قرارات بشأن الهبوط، ولا يهبطون بالطائرة في مينسك، ولكن في ألمانيا”.
وأضافت: “لا رد فعل ولا شكاوى ضد أحد ولا حتى كلمة تحقيق”.
وهبطت طائرة “ريان إير” وهي في طريقها من دبلن إلى كراكوف برحلة غير مجدولة في برلين في الـ31 من مايو الماضي، عقب تلقي طاقمها تحذيرا مصدره ألمانيا بشأن “خطر محتمل على السلامة” على متن الطائرة، ونتيجة لعمليات البحث التي أجرتها الشرطة الألمانية لم يتم العثور على شيء.
وهبطت طائرة تابعة لشركة الطيران الإيرلندية “ريان إير” في 23 مايو الماضي كانت متجهة من أثينا إلى فيلنيوس في مينسك، بعد معلومات عن عملية “إرهابية” محتملة.
وكان على متن الطائرة مؤسس قناة “Nexta Telegram” ورئيس تحرير قناة “Brain Belarus Telegram” رومان بروتاسيفيتش، الذي أدرجته بيلاروس في قائمة المطلوبين بتهم الإرهاب والتحريض على الانقلاب على السلطة في بيلاروس.
واعتقلت السلطات الأمنية بروتاسيفيتش في مطار مينسك مع المواطنة الروسية صوفيا سابيجا للاشتباه في ارتكابهما جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي البيلاروسي.
واعتبرت دول الاتحاد الأوروبي هبوط الطائرة “قسريا”، وأوصى قادة التكتل شركات الطيران الأوروبية بتجنب الرحلات الجوية فوق بيلاروس، وأعلنوا إغلاق المجال الجوي لبلدانهم أمام طائرات بيلاروس.
المصدر: وكالة سبوتنيك