هو وائل عادل حسين سلمان الفياض الراوي، أحد أبرز قيادات تنظيم داعش، ومن المقربين جداً من زعيمه ابراهيم البدري “ابو بكر البغدادي”، ومن قيادات الرعيل الأول في التنظيم، حيث أسس مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم داعش، والتي ارتبطت بإسمه.
كان لأبو محمد الفرقان وهو عراقي الجنسية صلاحيات واسعة في تنظيم داعش الإرهابي، منها إجبار “الشرعيين” على تكفير طالبان والقاعدة. ورغم مكانته العالية في التنظيم، فإنه لم يعتقل أبداً في أي منطقة.
وأسس ابو محمد الفرقان أيضاً مكتبة الهمة، التي باتت المصدر الوحيد لداعش في إصادر الكتب والمطويات وغيرها، كما أشرف على انتاج الإصدارات التي تضمنت مشاهد إعدامات. تم تعيينه كوزير للإعلام في داعش بعد مقتل أبو محمد العدناني أواخر آب من العام الحالي، وأعلنت وزارة الحرب الأميركية استهداف الراوي ومقتله في السابع من أيلول الماضي، بغارة جوية قرب الرقة.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية التابعة لداعش في 10 تشرين الأول الحالي مقتل الراوي، ووصفته بأنه “أمير ديوان الإعلام المركزي”، ولم تذكر متى أو أين أو كيف قتل.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أنه تم تعيين المدعو “خلدون سالم بشير المصلاوي” مسؤولاً إعلامياً لداعش بعد الفرقان، حيث يتولى ملف الاعلام بشكل كامل بما فيها مؤسسات الفرقان واعتصام والحياة ومجلتي النبأ ودابق.
المصدر: موقع المنار