حيت هيئة التنسيق ل”لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” منفذ عملية القدس في الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.
وأكدت الهيئة في بيان أن “هذه العملية النوعية تأتي في توقيتها لتعيد البوصلة في اتجاه مقاومة الاحتلال الصهيوني، وتسقط المخططات الإقليمية الصهيونية الهادفة، من خلال إثارة الحروب الإرهابية داخل الدول العربية، إلى إشغال العرب بعيدا عن قضية فلسطين ونصرة مقاومتها وانتفاضتها”.
وأوضحت أن “أبطال الانتفاضة الفلسطينية، رغم الإجراءات التعسفية والإرهابية التي يتخذها الاحتلال، تمكنوا من مواصلة انتفاضتهم وتوجيه ضربة قوية لمنظومة الأمن الصهيوني وإسقاط كل محاولات العدو لإخماد الانتفاضة، التي برهنت عبر عملية القدس أنها مستمرة وتستمد استمراريتها من إرادة الشعب الفلسطيني ورفضه الاستكانة والخضوع للمحتل، وإصراره على التمسك بحقوقه وعروبته ورفض كل المخططات الإستسلامية الهادفة إلى تصفية هذه الحقوق”.
ودعت الهيئة “كل الشرفاء في الأمة العربية والعالم إلى نصرة انتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، في موازاة محاربة قوى الإرهاب التكفيري الوجه الآخر للإرهاب الصهيوني”.