أظهرت دراسة ألمانية أن هناك غموضا في ما يتعلق بالفائدة الإضافية للكثير من العقاقير الجديدة التي تستخدم في علاج الأمراض النادرة، وذلك مقارنة بالعقاقير المتوفرة بالفعل.
وتعرف العقاقير المستخدمة في علاج الأمراض النادرة “بالأدوية اليتيمة”، وذلك لأنها لا تحقق مبيعات واسعة نظرا لأنها تعالج أمراضا قليلة الحدوث، وهو ما جعل شركات الأدوية تحصل على مميزات خاصة في أوروبا بسبب الإنفاق على تطوير أبحاث لعلاج هذه الأمراض.
ومن بين هذه المميزات تسهيل الحصول على تراخيص وإضفاء خصوصية معينة على هذه العقاقير في سوق الدواء ومنح الشركات المطورة حرية أكبر في تحديد أسعار هذه العقاقير.
وحسب الدراسة التي أجريت بتكليف من شركة التأمين الصحي الألمانية (GKV)، فإن الفائدة الإضافية لثلث هذه العقاقير التي أنفق عليها العام الماضي نحو ستمئة مليون يورو (670 مليون دولار) في ألمانيا وحدها غير واضحة. ونشرت كل من القناة الأولى بالتلفزيون الألماني وصحيفة “هاندلزبلات” نتائج الدراسة.
كما ثبت لدى اللجنة الاتحادية المشتركة المختصة بأمر هذه العقاقير أنه لم تتضح أهمية إضافية ملموسة لنحو نصف هذه العقاقير التي حصلت على ترخيص في الفترة بين عامي 2011 و2015.
المصدر: مواقع