حذر الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، من خطورة الوضع بالمسجد؛ جراء استمرار اعتداءات قوات الاحتلال التي كان آخرها قطع أسلاك مكبرات الصوت خلال صلاة التراويح بأول أيام شهر رمضان ومنع دخول وجبات الإفطار للمصلين.
وقال الشيخ صبري في حديثٍ خاص بوكالة “شهاب” للأنباء إن هذا الاعتداء ليس الأول ولن يكون الأخير، موضحا أن الاحتلال يستهف الأقصى بوضع يده عليه وبسط نفوذه ولا يروق له أن يتواجد المسلمون في ساحات المسجد. وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى أنه تمت إعادة الأمور إلى نصابها وإصلاح أسلاك السماعات التي قطعها الاحتلال، ولم يتمكن اليهود من الاستمرار في اعتداءاتهم.
وذكر الشيخ صبري أن المظاهر الرمضانية تزعج الاحتلال الذي يمنع دخول وجبات الإفطار بلا مبرر سوى التنغيص على المسلمين ويثبت أنه يسيطر على الأبواب الخارجية للأقصى “لكن الاعتداءات لن تكسبه أي حق بالمسجد”. ووفق خطيب الأقصى، فإن المستوى الرسمي بعيد عن أي تأثير على الاحتلال الذي لا يعطي أهمية لهذه المواقف ولا يحترمها مستغلا الخلافات بين العرب ليواصل اعتداءاته على المسجد.
وأضاف الشيخ صبري أن “كثرة الضغط يولد الانفجار، ما حصل في عام 2017 ليس بعيدا عنا في موضوع البوابات الإلكترونية وباب الرحمة. هذا الانفجار قريب جدا إذا واصل الاحتلال ممارسة هذه الاعتداءات”.
المصدر: وكالة شهاب