رحبت تركيا بجهود وخطاب الاتحاد الأوروبي لتعزيز المناخ الإيجابي بين أنقرة والتكتل، لكنها رفضت الانتقادات الموجهة لأنقرة على نشاطها في شرق المتوسط.
وقالت وزارة الخارجية التركية إنها “تأمل في ألا تؤدي الخطوات المشروطة التي يرغب الاتحاد الأوروبي في اتخاذها إلى ضياع الزخم الإيجابي” الرامي إلى إنعاش العلاقات.
واتهمت الوزارة الاتحاد الأوروبي بـ”انتهاك القانون الدولي بوصف العمليات التركية في شرق المتوسط بأنها غير شرعية”.
وفي وقت سابق الخميس، أوفى زعماء الاتحاد الأوروبي بوعد تعهدوا به عام 2016 بتعميق العلاقات التجارية مع تركيا، لكنهم حذروا أيضا من فرض عقوبات عليها، في حال استأنفت التنقيب عن البترول والغاز في المناطق المتنازع عليها شرقي المتوسط.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة عبر الفيديو، على أن الكتلة مستعدة لتعزيز التعاون مع تركيا، شريطة استمرار “التراجع الحالي للتصعيد”.
وجاء في نتائج القمة أن “الاتحاد الأوروبي مستعد للتعامل مع تركيا بطريقة مرحلية ومتناسبة وقابلة للعكس، لتعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك واتخاذ المزيد من القرارات في اجتماع المجلس الأوروبي في يونيو المقبل”.
المصدر: روسيا اليوم