أكدت وزارة الاتصالات اليمنية أن “خسائر قطاع الاتصالات والبريد خلال 6 سنوات من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بلغت أكثر من مليار وأربعمائة دولار بما يعادل أكثر من 3 تريليون ريال يمني”.
وأوضحت الوزارة الاربعاء ان “العدوان تسبب في إفشال إعادة الخدمة لأكثر من 87 قرية ومدينة يمنية تم عزلها عن العالم وحرمان أكثر من مليون مواطن من الخدمات”، وأضافت أن “العدوان أدى إلى حظر استخدام كابلات الإنترنت البحرية المملوكة للاتصالات اليمنية وحرمان اليمن من استخدامها”.
وأشارت الوزارة إلى أن “قطاع الاتصالات تكبد خسائر مادية وبشرية ولحق به أضرار كارثية فادحة باستهداف منشآت وأبراج وسنترالات ومكاتب الاتصالات والبريد بأكثر من 2409 غارة جوية”، وتابعت “كما تم استهداف 1041 منشأة وموقع اتصالات وبريد وأسفرت عن تدمير كلي لما نسبته 32% من إجمالي البنية التحتية وتعرض ما نسبته 23% للتدمير الجزئي”.
وحملت الوزارة “دول تحالف العدوان المسئولية القانونية والأخلاقية الكاملة إزاء كل الجرائم التي ارتكبت بحق القطاع وما ترتب عليها من تداعيات كارثية”، ودعا “المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجباتها المحتمة عليها لضمان بقاء أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن ونحملها مسئولية صمتها وتجاهلها لكل النداءات”.
المصدر: موقع انصار الله