أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان في بيان، في الذكرى السنوية السابعة عشر على استشهاد الشيخ أحمد ياسين “صوابية نهج الجهاد والمقاومة لمقارعة ومواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يستخدم الأساليب الهمجية والوحشية كافة لإسكات الشعب الفلسطيني وإخماد ثورته المحقة.
ولفتت إلى أن “الشهيد أحمد ياسين رغم أنه مؤسس لحركة حماس، ولكنه بفكره وجهاده ووعيه ودعوته للوحدة كان أبا وقائدا لكل الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته وفصائله وكان صوتا مدويا في حث الشعب الفلسطيني على الجهاد والمقاومة وكان لا يألو جهدا في العمل على توحيد ورص الصفوف وتوجيه البندقية نحو صدر العدو الصهيوني الغاصب”.
واعتبرت أنه “تأتي هذه الذكرى وللأسف الشديد في ظل زحف بعض الدول العربية والخليجية خاصة للتطبيع مع العدو الصهيوني وخصوصا لمؤامرة ما يسمى بصفقة القرن في حين أن شلل الشيخ أحمد لم يمنعه من المضي قدما والاستمرار في التحريض على مواجهة الاحتلال ومقاومته بشتى الوسائل وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.
ودعت الجبهة إلى “ضرورة تفعيل المصالحة الفلسطينية ووقف كل أشكال التنسيق الأمني وغيره مع العدو والالتفات فقط إلى مصلحة الشعب الفلسطيني وفي كيفية مواجهة مؤامرة تهويد القدس وتحويلها إلى التراث الصهيوني، وفي الاستعداد للمعركة الفصل من أجل تحرير كل فلسطين من نهرها إلى بحرها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام