وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، مكافحة كورونا ورفع الحظر بأنها من أولويات الحكومة للعام الايراني القادم (يبدا يوم الاحد 21 مارس). وقال إن “برنامج الحكومة في السياسة الخارجية هو بناء توافق في الأشهر المتبقية ويجب أن نتوصل إلى اتفاق عام في هذا الصدد”.
واضاف ربيعي في حديث لوكالة ارنا، اليوم الخميس، حول أداء الحكومة الثانية عشرة في العام الماضي والخطط السابقة للحكومة، ان خطتنا في السياسة الخارجية هي بناء توافق في الأشهر المتبقية للحكومة و يجب ان نتوصل الى اتفاق عام.
وتابع اننا “بصدد اتخاذ مواقف تحمي كرامة ومصالح بلدنا على المدى الطويل، وبالنظر إلى نكث العهود من قبل الادارات الأمريكية المتعاقبة، فأننا نريد الحصول على ضمان، ومن بين خططنا التغلب على الحظر انطلاقا لما نملكه من تجارب وخبرات”.
وفي إشارة إلى تطوير البنية التحتية في حكومة “التدبر والأمل”، قال ربيعي ان البنية التحتية شُيدت العام الماضي، وتم تدشين بعضها، وان معطيات هذه المشاريع والأعمال قد لاتكون ملموسة في الوقت الحاصر الا ان آثارها ستظهر في المستقبل.
واضاف ربيعي ان خبراء سوق العمل يقولون إن هذه المشاريع ستزداد في العام المقبل، وسيتم إخلاء الآثار السلبية للحظر، مثل ارتفاع أسعار العملات والاختلال فيه، لذلك، في العام المقبل سنكون في وضع أفضل من حيث التوظيف فيما يتعلق بتشغيل المشاريع.
المصدر: وكالة ارنا