علقت روسيا، اليوم الاثنين، الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجة 34 طناً من البلوتونيوم العسكري وتحويله إلى وقود نووي مخصص للاستخدام السلمي، معتبرة أن واشنطن تعمل على “تهديد الاستقرار الاستراتيجي” بين القوتين وليس لديها نية للالتزام بهذه المعاهدة.
كما طالبت روسيا بتعويض الأضرار الملحقة بالبلاد نتيجة العقوبات، بما في ذلك الخسائر الناجمة عن فرض العقوبات الجوابية على الولايات المتحدة وتقديم الجانب الأمريكي خطة واضحة بالتخلص من البلوتونيوم.
وأفادت الأنباء في وقت سابق، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم إلى مجلس الدوما مشروع قانون بشأن تعليق العمل باتفاق التخلص من البلوتونيوم مع الولايات المتحدة. ونُشر قرار تعليق الاتفاق الموقع من جانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين، في الجريدة الرسمية .
وجاء في نص القانون أن القرار بشأن استئناف الاتفاقية وبروتوكولاتها يتخذ من قبل الرئيس الروسي. ووفقا للوثيقة فإن القرار يأتي في ظل “تهديد الاستقرار الاستراتيجي إزاء الأعمال العدائية من جانب الولايات المتحدة فيما يتعلق بروسيا وعدم القدرة على ضمان الوفاء بإلتزاماتها بشأن إعادة استخدام البلوتونيوم العسكري”. وتنص الوثيقة على إمكانية استئناف الاتفاقية والبروتوكولات بعد إزالة الولايات المتحدة للأسباب التي أدت إلى تغيير جذري في الظروف التي كانت موجودة بتاريخ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ. وتكمن في الحد من البنية التحتية العسكرية وعدد الوحدات العسكرية الأمريكية المتمركزة في دول حلف الناتو، التي انضمت بعد 1 أيلول/سبتمبر من عام 2000. بالإضافة إلى إلغاء قانون ماغنيتسكي ضد روسيا وينص على دعم حرية أوكرانيا، فضلا عن رفع العقوبات المفروضة على الشركات والمسؤولين الروس.
المصدر: وكالات