أوضح البروفيسور ألكسندر بوتينكو، عالم الفيروسات في معهد “غاماليا” لعلوم الأوبئة والبيولوجيا المجهرية، كيفية تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا في الربيع القادم.
وقال البروفيسور بوتينكو إن النشاط الاجتماعي، الذي سيزداد مع بداية الربيع وتحسن الطقس، قد يؤثر على الزيادة في عدد حالات الإصابة ، لكن مثل هذا الأمر يرجع فقط إلى أن الناس في هذا الفصل يصبحون أكثر تواصلا وحركة.
ولفت خبير الفيروسات إلى أن “العامل الموسمي لا يهم في هذه الحالة ولا يؤثر على ديناميكيات عملية الوباء”.
وقال بوتينكو في هذا السياق: “اتضح أنه في البلدان الاستوائية، حيث تكون درجة الحرارة مرتفعة دائما، لا توجد عدوى موسمية. مثالان حيان هما البرازيل والهند. ينتقل الفيروس مباشرة من شخص مريض إلى شخص سليم من خلال الاتصال الوثيق، عند التحدث، وعند العطس والسعال ، فهذا كما اعتقد مرض يحدث طوال الوقت”.
وأكد عالم الفيروسات أنه لا يمكن للمرء التخلي عن الامتثال الصارم للقواعد الصحية، على الرغم من الانخفاض الأخير في معدلات الإصابة، مشيرا إلى إجراءات أخرى من شأنها أن تساعد في تحقيق تحسين مستدام.
وبهذا الشأن قال: “هناك عاملان مهمان للغاية، اكتساب مناعة طبيعية بعد مرض سابق أو مرض مر دون أعراض، والتطعيم. عندما يصل العدد الإجمالي للأفراد الحاصلين على مناعة بين 60-70 في المئة، ستكون هذه بالفعل عوامل قاطعة للحد من الإصابة”.
المصدر: نوفوستي