أعلنت موسكو أن الدول الغربية التي تدعم طرفا واحدا في النزاع الأوكراني تشارك كييف جرائمها في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا اليوم الخميس، إنه “من اللافت أن المشاركين في “رباعية نورماندي”، وخاصة ألمانيا وفرنسا، ودول أخرى لم ترفض الحوار مع حركة “أنصار الله” في اليمن على سبيل المثال، ومع ممثلي المعارضة السورية أو الفنزويلية، ومع كيانات غير معترف بها في شرقي المتوسط” في الوقت الذي تثير فيه المبادرات للحوار المباشر بين كييف ودونباس “ردود فعل عصبية لديهم”.
وتابع نيبينزيا قائلا إن “من يدعمون طرفا واحدا في النزاع الأوكراني وخلافا للوقائع يشجعون المزاعم عن العدوان الروسي، ولا يمكنهم أن يسموا أنفسهم بالوسطاء، فإنكم متورطون في جرائم كييف التي ترتكبها ضد سكان دونباس”.
وشدد نيبينزيا على أن أوكرانيا لم تنفذ أي بند من بنود اتفاقيات مينسك للتسوية، بما في ذلك العفو عن الأشخاص الذين على علاقة بالأحداث في دونباس، مشيرا إلى أن القضايا الجنائية لا تزال مفتوحة ضد هؤلاء الذين شملهم تبادل الأسرى بين كييف وقوات “الدفاع الذاتي” بشرق أوكرانيا.
كما أشار المندوب الروسي إلى عدم عودة الروابط الاقتصادية بين المنطقة وباقي الأراضي الأوكرانية، وعدم إجراء الحوار حول مستقبل الإدارة الذاتية في دونيتسك ولوغانسك، وعدم إجراء الإصلاح الدستوري الذي يجب أن يحدد الوضع الخاص لمناطق دونيتسك ولوغانسك ضمن أوكرانيا، وفقا لبنود اتفاقيات مينسك.
وتجدر الإشارة إلى أن جلسة مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا عقدت بمبادرة من روسيا في ذكرى الاتفاق على إجراءات تسوية النزاع بشرق أوكرانيا عام 2015.
المصدر: روسيا اليوم