أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ان بلاده لن تتخذ الخطوة الأولى في الاتفاق النووي، مضيفاً “لم نشهد اي اجراء عملي من قبل الحكومة الامريكية الجديدة تجاه ايران وشعبها”.

وخلال مراسم تهنئة السفراء الاجانب لدى ايران اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، قال الرئيس روحاني “اليوم لا يستطيع احد ان يتوقع من ايران ان تتخذ الخطوة الاولى بشان التعهدات المنصوصة في الاتفاق النووي”.

واعلن ان بلاده التزمت “بجميع تعهداتها، حتى عندما لم يلتزم الجميع تقريبا بتعهداتهم.” وقال “نحن مستعدون للوفاء بجميع التزاماتنا في الاتفاق النووي عندما تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق وتجري جميع التزاماتها كاملة”.

واعتبر ان انسحاب امريكا وعدم التزام الدول الاوروبية بهذه التعهدات كان السبب وراء الاجراءات التخفيضية من جانب طهران. وقال: لقد أوفينا بالتزاماتنا بموجب الاتفاق النووي منذ 2015 في جميع المراحل، وهذا ما أبلغت عنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضاف “على الرغم من انتهاك امريكا للاتفاق وانسحابها منه انتظرت طهران عاما كاملا عسى ان تفي الاطراف الاخرى بالتزاماتها وبعد هذه الفترة بدأت بتخفيض التزاماتها رويدا رويدا لكن الاطراف الاخرى لم تقم باي اجراء ايجابي في هذا الصدد.”

وتابع: “غداً هو يوم هام وتاريخي للغاية. فهو اليوم الذي تمكن به شعبنا من خلال وحدته وتماسكه، ان ينتصر على نظام مدجج بالسلاح ومدعوم تماما من قبل اميركا وبعض دول العالم الاخرى”.

واردف: ان “22 بهمن، (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران -11 شباط 1979-) يوم مبارك لنا لانه منح ايران السيادة والاستقلال، كما هو مبارك بالنسبة للعالم اجمع لان ايران الثورة والديمقراطية نشرت بفضل هذا الانتصار خطاب السلام والاستقرار ومدت يد المحبة والصداقة الى دول العالم جميعا”.

وفيما يتعلق بجائحة كورونا ومواجهتها، قال: “لم نشاهد اي اجراء عملي من قبل الادارة الاميركية الجديدة. فالادارة الاميركية الجديدة لم تقم بأي إجراء تجاه الحكومة والشعب الايراني في مجال مكافحة كوفيد”.

واكمل: لقد أنتجنا كل الادوية والمعدات الصحية اللازمة. حتى اننا نقوم بتصدير بعض المواد والمعدات الصحية. وحتى الآن حصلت ثلاثة مؤسسات على تراخيص لاختبار لقاحاتها، وفي المستقبل سيستفيد مواطنونا من اللقاحات المنتجة في الداخل.

المصدر: وكالة ارنا