بعد منخفض عاصف أقعد اللبنانيين قسراً في منازلهم، انعكست الانفراجات الجوية حركة في الشوارع غيرت من مشهد التزام الايام الماضية.
في عكار وجرودها عملت جرافات وزارة الأشغال العامة وفرق البلديات على اعادة فتح ما أقفلته الثلوج، فيما خرج بعض المزارعين لتفقد الاضرار التي لحقت بأرزاقهم رغم قرار حظر التجول.
إلى البقاع الغربي، حيث كسر تحسن الأحوال الجوية من مشهد الإلتزام بالاقفال العام، بصورة لافتة وعادت الحياة بصورة شبه طبيعية إلى ما كانت عليه وسط غياب أي حواجز أمنية أو دوريات .
تحسن أحوال الطقس ترافق مع حركة ناشطة للسيارات سجلت على الأوتستراد الذي يربط شمال لبنان بالعاصمة بيروت، فيما يستمر الإلتزام بالإقفال الشامل داخل مدينة جبيل.
وفي الهرمل، انحسار العاصفة شجع بعض الأهالي على مخالفة قرار الإقفال فيما التزام القسم الآخر منازلهم
جنوباً، كثفت القوى الأمنية من اجراءاتها وحواجزها على الطرقات الرئيسية والفرعية في مدينة صيدا منعاً لأي تفلت من قبل المواطنين واصحاب المؤسسات التجارية خاصة على الكورنيش البحري حيث سجل التزام شبه تام بقرار الإقفال، وبقيت خدمة الدلفري هي الأكثر فعالية في ظل حركة خجولة للمواطنين.
وفي مرفأ صيدا الجديد استؤنف العمل بعد اقفال قسري بسبب الأحوال الجوية وأبحرت البواخر المحملة بالخردة باتجاه تركيا وأوروبا.
إلى النبطية، حيث يسجل التزام بقرار الإقفال العام لليوم الثامن على التوالي، بينما يسجل بين الحين والأخر خروقات لبعض المواطنين الذين تسطر بحقهم محاضر ضبط.
وفي بعلبك وجوارها المشهد مشابه .. التزام كبير بقرار الإقفال وسط حواجز أمينة ثابته ومفاجئة على اوتوستراد رياق بعلبك، حيث عملت عناصر قوى الأمن الداخلي على تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين الذين لم يحصلوا على اذن بالتنقل .
المصدر: المنار