رد المكتب الإعلامي لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على “ما بثته محطة “المؤسسة اللبنانية للارسال”.
وقال باسيل في بيان له الاربعاء إن “داتا الانتخابات كانت متوافرة لعموم المعنيين، ومن الواجب توفيرها لجميع المرشحين لأن من حقهم الاطلاع على لوائح الناخبين من دون افشاء الوزارة عن أي معلومات خاصة بهم”.
واضاف باسيل ان “تعيين السفير رامي عدوان تم بحسب القانون والأصول، لا بل هو حرم من بقائه في ملاك الخارجية وأخرج ليعين سفيرا من خارج الملاك بحسب القانون، لكي لا تتم مخالفة قانون وزارة الخارجية”، وتابع “طبعا، فإن تعيين السفراء من خارج السلك الدبلوماسي هو اجراء دائم ومتبع في لبنان وفي كل دول العالم قاطبة وهو اجراء قانوني مائة في المائة”.
ولفت باسيل الى انه “هو الوحيد الذي طبق مبدأ المعاملة بالمثل في مطار بيروت، مما سمح بإدخال ملايين الدولارات الى الخزينة اللبنانية كانت مهدورة سابقا لأنه منع فتح صالون الشرف في المطار من دون مقابل”، وتابع “كما انه منع الاستثناءات على اللبنانيين والأجانب”، واوضح انه “بنى هذا الاجراء تأسيسا على تجربته في سداد بدل عند استخدام صالون الشرف في مطارات العالم وهو أمر لازم لوجستيا وبروتوكوليا لوزير خارجية يجول بشكل قياسي في العالم كما كان يجول الوزير باسيل”.
ورأى باسيل ان “تسريب المراسلات هو الفساد بعينه، علما أن القضاء هو الذي كلف جهاز أمن الدولة التحقيق في واقعة تسريب وكشف مراسلات ديبلوماسية سرية في وزارة الخارجية، نتيجة الشكوى التي تقدم بها الوزير باسيل”، ولفت الى ان “حماية الأمن القومي ومحاربة الفساد هي في صلب مهام أمن الدولة”، وتابع “حبذا لو تتصرف على هذا الغرار كل الوزارات والمؤسسات العامة، فتطلب من القضاء ومن الجهاز الأمني المعني قانونا المساعدة في محاربة الفساد وحماية الأمن القومي”.
وأضاف باسيل “أخيرا، نشجع محطة الLBC على مواصلة تقارير كشف الفساد، ونتفهم أن تسعى الى ان تطال الجميع في تقاريرها لتثبت انها متوازنة وانها تندرج ضمن شعار كلن يعني كلن”، واعتبر ان “هذا ما ينطبق عليها ايضا بما يخص الظلم الإعلامي”، ورأى ان “صدقية المحطة تتطلب، لا ان تظهر وثائق فقط، بل ان تقاربها في سياقها الحقيقي وتعطيها مفهومها الصحيح، بدل ان تحرف المضمون فتنحرف عن الحقيقة تماما على صورة ما حصل في حلقة جو معلوف الشهيرة فخسرت في آن امام القضاء وأمام الرأي العام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام