قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين الخميس إن جهاز الرقابة التابع للشرطة الفرنسية يحقق في مزاعم تعرض منتج موسيقى من أصول إفريقية لاعتداء جسدي وإيذاء عنصري خلال تفتيش للشرطة.
وكتب دارمانين عبر “تويتر”: “لقد طلبت من رئيس قوة الشرطة إيقاف العناصر المعنيين بالقضية مؤقتا”.
وقال الضحية المزعوم، الذي لم يكشف إلا عن هويته على أنه ميشيل، للصحفيين يوم الخميس أن الشرطة اعتدت عليه في استوديو الموسيقى الخاص به في الدائرة 17 في باريس يوم 21 نوفمبر.
وقال إنه كان يتجول في مكان قريب بدون قناع وجه مخالفا بروتوكولات مكافحة كورونا، وعند رؤية سيارة شرطة، ذهب إلى استوديو الموسيقى الخاص به لتجنب دفع غرامة.
وقال إن الشرطة تبعته داخل الاستوديو وبدأت في مهاجمته جسديا والاعتداء عليه عنصريا.
وقالت حفيظة العلي، المحامية التي تمثل ميشيل، إن موكلها سيتقدم بشكوى رسمية ضد الشرطة بسبب الحادث.
وواجهت قوة شرطة باريس بالفعل انتقادات هذا الأسبوع بعد اندلاع اشتباكات في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، حيث فضت الشرطة احتجاجا للمهاجرين في ساحة الجمهورية بالعاصمة.
المصدر: وكالة رويترز