التقى وزير الخارجية السورية وليد المعلم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناول الحديث التطورات الأخيرة للأوضاع في سورية حيث أشاد المعلم بالدعم الروسي وبالتشاور المستمر بين قيادتي البلدين وكان اللقاء إيجابيا وبناء.
من جهته أكد لافروف أن روسيا تتمسك بأولوية فصل “المعارضة” عن “جبهة النصرة” الإرهابية قبل المضي قدما في بحث أي خطوات مقبلة مع الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين بحثا قضايا التعاون الروسي السوري، بما فيه التعاون في المجالين السياسي والاقتصادي، ووقالت في بيان: “تطرق اللقاء إلى بعض الجوانب للتعاون الثنائي الروسي السوري، بما فيه القضايا الملحة للتعاون في المجالين الاقتصادي والسياسي”، وأوضح البيان أن المعلم أكد قبول دمشق الاتفاقات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة، واستعدادها للوفاء بها.
كما التقى المعلم وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي وبحث معه تطورات الأوضاع الميدانية مؤكدا تمسك سورية بأولوية محاربة الإرهاب. وتناول اللقاء آفاق التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره. بدوره أشار الوزير البيلاروسي إلى مواصلة دعم سورية والتنسيق معها في مختلف المجالات.
كما أكد المعلم خلال لقائه وزير خارجية السودان ابراهيم غندور التزام سورية بأي مبادرة جدية لتسوية الأزمة فيها موضحا أنه لا يمكن التوصل إلى نتائج دون وجود إرادة دولية وإقليمية لدعم الحل السياسي وإيقاف الدعم الخارجي للمجموعات الإرهابية. وشدد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين.
المصدر: وكالة سانا