نقلت صحيف نيويورك تايمز الأمريكية عن مصادر دبلوماسية في واشنطن قولها إن إرسال قوات أمريكية إلى سوريا يهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات التركية التي تقاتل تنظيم داعش.
وأشارت إلى أن قرار إرسال تلك القوات إلى سوريا اتخذ خلال قمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره التركي، على هامش قمة العشرين التي عقدت في الصين مؤخراً، حيث اقترح الرئيس التركي مشاركة قوات أمريكية في عملية “درع الفرات” التي تخوضها القوات التركية بعنوان طرد تنظيم داعش من المناطق الحدودية.
ووفق المتحدث باسم وزارة الحرب الأمريكية جيف ديفيس، فإن تلك القوات – وعددها 13 أمريكياً- ستقدّم المشورة والمساعدة، وهي قوات خاصة ستعمل على مرافقة قوات المعارضة السورية والتركية لتطهير ومسح الأراضي التي تمت استعادتها من تنظيم داعش في جرابلس.
ورفض مسؤولون أمريكيون الحديث عن تفاصيل نشر تلك القوات في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي تأكيده أن واشنطن ما زالت تبحث عن آليات لجمع مقاتلين للدخول في معركة ضد تنظيم داعش وتحرير مدينة الرقة، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية موجودة بالأصل قبل الدخول الأخير إلى بلدة الراعي السورية، مبيناً أنه منذ أكثر من عام هناك وجود لقوة أمريكية على طول الحدود السورية الشمالية تعمل بصفة استشارية.