أوعز الرئيس الروسي الأربعاء ببدء الإنتاج التجاري في حقل طاقة بأقصى شمال روسيا تبلغ احتياطاته من النفط ومكثفات الغاز 340 مليون طن وزهاء 113 مليار متر مكعب من الغاز.
ويقع حقل النفط والغاز المعروف باسم “فوستوشني ميسوياخ” في إقليم يامالونينسكي شمالي روسيا، التي تعد منطقة مغرية للاستثمارات الأجنبية بالرغم من ظروف الطبيعة القاسية.
وحقل الطاقة “فوستوشني ميسوياخ” عبارة عن مشروع مشترك بين شركتي النفط الروسيتين “روس نفط” و”غازبروم نفط”، الذراع النفطي لعملاق الغاز “غازبروم”.
وقال الرئيس الروسي خلال مراسم التشغيل، التي أمر ببدئها عبر جسر متلفز، إن إمدادات النفط والغاز من حقل “فوستوشني ميسوياخ” ستساهم في استقرار سوق الطاقة العالمي.
ويفترض أن يبلغ الإنتاج في حقل الطاقة هذا بحلول عام 2020، ذروته إذ يتوقع أن يصل إلى 5.6 ملايين طن من النفط سنويا، وللمقارنة فقد بلغ حجم إنتاج روسيا النفطي العام الماضي نحو 530 مليون طن.
وستبلغ الاستثمارات في حقل “فوستوشني ميسوياخ” بحلول نهاية عام 2016 نحو 85 مليار روبل (1.13 مليار دولار)، وبنهاية عام 2040 سيصل الإنتاج إلى 256 مليار روبل (حوالي 3.97 مليارات دولار).
ويتوقع أن يدر حقل الطاقة هذا عائدات ضريبية على الميزانية الروسية خلال فترة تشغيله تبلغ ترليون روبل ما يعادل نحو 155 مليار دولار.
(الدولار = 64.4 روبلا بتاريخ 21 سبتمبر/أيلول)